كثر الحديث عن الحال الذي وصل اليه المستشفي الرئيسي بجامعة الاسكندرية والشهير بالمستشفي الميري خاصة في ظل عدم الرقابة والاهمال الذي يظهر للعيان عند الدخول من اسواره بل كثر ترديد جملة " الداخل مفقود والخارج مولود "بين السكندريين ورواد تلك المستشفي لدرجة ان دعاء الحمد لله علي سلامتك تقال للمريض الذي لم يتم شفائه بعد ولكن لمن خرج منها وفي طريقه للذهاب لاخري جزء من السلبيات سيتم سرده في السطور التالية . فقد نشر المواطن جمعة حسين صرصار علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ان هناك موظف يشغل وظيفة مراقب صحة .. بالمستشفي الأميري الجامعي بالإسكندرية وفي ذات الوقت رئيسا للجنة النقابية المستقلة بالمستشفي .. كان قد أبلغ عن فساد مورد الأغذية بالمستشفي (( رحمة بالمرضي الذين تقدم لهم الوجبات فاسدة فتضاعف من مرضهم وقد تؤدي لتسممهم ومن ثم وفاتهم )) .. وبدلا من مكافأته علي أمانته ورفضه لكل المغريات .. قام مدير المستشفي بنقله إلي مستشفي سموحة الحديثة الإنشاء للطوارىء والأطفال والخاوية علي عروشها ... وبذلك كافأ مدير المستشفي الفاسد صديقه المورد الأفسد .. وتنكيل لأحد شرفاء الوطن .. واشار صرصار ان هذا بلاغ للسيد الدكتور وكيل أول وزارة الصحة بالإسكندرية .. وإذا لم يتم التحقيق في هذه المصيبة بحسب قوله سيتم تصعيد الأمر لكل الجهات المختصة بالدولة . وقال محمد منصورعودة فوجئت أثناء دخولى المستشفى لإنقاذ شقيقى الذى كان يعانى نزيفا نتيجة إصابته فى حادث سيارة بغلق الاستقبال وعدم وجود الأطباء، وبالسؤال تبين أن الأطباء أصابتهم حالة من الغضب والضيق نتيجة الأعداد المتزايدة من المرضي، فقرروا الانصراف وترك المرضي ،وأضاف أن مثل هؤلاء يجب محاسبتهم واتخاذ إجراءات رادعة من جهة الإدارة، وكذلك تحرير محاضر ضدهم فى النيابة لتعريض أرواح المرضى للخطر بالامتناع عن علاجهم، وطالب بتدعيم المستشفيات بأعداد إضافية من الأطباء. كما اكدت إحدى الممرضات التي رفضت ذكر اسمها أن قسم الإستقبال وضعه متدني وعلى المتضرر البحث عن مستشفيات اخرى سواء مجانى او اقتصادي وسواء كان يملك المال او لأ يملكه ، فالاستقبال بحاجه دائمة للقطن المعقم والشاش والسرنجات وغيرها من المستلزمات الضرورية كالقسطرة. وأضافت أن أهالي المرضى يقومون بالإعتداء على الأطباء في حالة عدم وجود أسرة خالية أو عدم توافر الأدوية لإسعاف ذويهم فيجن جنونهم ويقومون بتكسير الأبواب وما تبقى من الأجهزه . اشارت "محاسن .ا.م" احدى النزيلات الي انتشار الحشرات بغرف المرضى وعدم توافر أجهزة كشف كافية وأدوية ونقص شديد فى الإمكانيات والتجهيزات مثل المشارط والمقصات ومستلزمات إجراء العمليات ومنها خيط الجراحة والجونتيات وعدم صلاحية غرفة الطوارىء لاستقبال المرضى بشكل عام لكونها بؤرة تلوث، تسمح بنمو الميكروبات ، وتتسبب فى نقل العدوى بين المترددين عليها، حتى ان بعض المرضى غالبا ما يتلقون العلاج بالطرقات المؤدية لغرف الطوارىء، حيث يتساقط منهم الدم وغيره، لتتلقفه القطط فتأكل منه ما تريد. وقد رصدت صور للمناور التى تطل عليها غرف المرضى فى عنابر المخ والأعصاب وعنابر الحروق والباطنة، لنجد الصرف الصحى يغمر سطح الأرض التى أمتلأت بالطحالب الخضراء، بالأضافة الى عدد كبير من السرنجات المستعملة والعديد من أكياس الدم الفارغة، وأكياس تحوى نفايات خطرةملقاه فى كل مكان ، بل وحيوانات نافقة بالارض، واخرى تتناول الطعام من اكياس المخلفات الطبية، فى هدوء وسكينة. وكان قد صرح الدكتور محمد عبد البارى مدرس مساعد جراحة المخ ولأعصاب بجامعة الأسكندرية وطبيب بذات المستشفى، انه فى عام 2003 تم أنشاء شبكة تقوية خاصة بشركة موبينيل فوق سكن الخاص، بجوار عنابر المخ والأعصاب والتى لا تبعد عن غرف جراحة المسالك البولية سوى عدة أمتار قليلة، رغم ان المعروف طبيا أن مثل هذه الشبكات لها تأثيرات سلبيه كثيرة علي خلايا المخ ولها تأثيرات مباشرة على خلايا البشرة واحتمالية تحويلها الى خلايا سرطانية وايضا تأثيرات ضارة للقلب وتلك دراسات عالمية متعارف عليها. اضاف الدكتور عبد الباري انه بالرغم من محاولات الاطباء العاملين بالمستشفي ازالة هذه الشبكة او المحطة بالطرق الودية الا ان المسئولين بالمديرية او المستشفي لم يحركون ساكن الامر الذي اضطره لتقديم بلاغ في نيابة شرق الاسكندرية ضد كل من مدير عام المستشفيات الجامعية حمل رقم 1600 لسنة 2011 اداري العاطارين لاتخاذ الازم قانونا من اجل الحفاظ علي صحة المرضي ولكن تم حفظ هذا البلاغ اداري .