اكد مركز حقوقى مصرى انه تلقى العديد من الشكاوى بخصوص سوء الظروف المعيشية التى يعانيها سكان احدى قرى محافظة الجيزة. وقال مركز الارض لحقوق الانسان فى احدى نشراته الاعلامية ان المركز تلقى شكاوى العشرات من اهالى قرية العزيزية التابعة لمركز البدرشين بالجيزة والتى تفيد بأن "رشاح العمدة "الذى يمر بوسط قريتهم امتلىء بالحيوانات والطيور الميتة وتعفنت مياه الرشح بعد ان قام مجزر البدرشين مؤخراً بالقاء مخلفاته من دم الحيوانات المذبوحة بالرشاح وتحولت مياهه الى كتل حمراء مجمدة تخيف أطفال القرية وتؤدى الى انتشار الروائح الكريهة والامراض المعدية مثل الملاريا والفلاريا والتهديد بانتشار مرض الكوليرا وغيره من الامراض بالقرية. كما ورد بمظلمة الاهالى، وبحسب ما ذكر مركز الارض، ان القرية معزولة عن القرى الاخرى رغم ارتفاع عدد سكانها عن باقى قرى المركز ويضطرون الى الانتقال مع حيواناتهم فى الصباح الى المدن القريبة أو المستشفيات العامة او المدارس الثانوية ويتخوف الاهالى من تكرار حوادث الطرق هذه العام والتى تؤدى بحياة عشرات الاطفال أثناء ذهابهم وعودتهم من المدارس والكليات . ويذكر الاهالى ان انتشار العنف بشوارع وحوارى القرية قد ازداد فى الفترة الماضية بسبب غياب التواجد الامنى حيث لا توجد نقطة شرطة بالقرية وعند نشوب مشاجرات تأتى سيارات الشرطة بعد ساعات طويلة بعد أن يكون قد سقط القتلى والمصابين من الاهالى كما أن غياب التواجد الامنى أدى الى انتشار تجارة المخدرات بالقرية وانتشار البلطجة واعمال العنف خاصة بين الشباب . وأنهى الاهالى مظلمتهم بشكوتهم بعدم وجود صرف صحى بالقرية أو مياة شرب نظيفة مما يحمل الاهالى اعباء مالية اضافية لا يستطيعون تحملها حيث يباع جركن المياه النظيفة اذا توفر بمبلغ "جنيه واحد " وتحتاج الاسرة لظروف المأكل والمشرب الى خمسة جراكن مياه يومياً كما يؤدى عدم وجود الصرف الى انتشار الامراض خاصة الفشل الكلوى .