أعلنت ألمانيا اعتقال من وصفتهم بأعضاء شبكة وصفت "بالإسلامية المتطرفة ذات الصلات الدولية" خططت لاستهداف مطار فرانكفورت وقاعدة رامشتاين الأميركية. وتحدث وزير الدفاع فرانتز جوزيف يونغ عن هجمات وشيكة أحبطت, واكتفى بامتداح عمل قوات الأمن دون تفاصيل, في حين تحدثت النيابة عن مداهمات في عدد من الولايات, وقالت إن المتهمين يمثلون اليوم أمام قاض. وقالت المصادر الألمانية إن الأمر يتعلق بألمانيين اعتنقا الإسلام وثالث مزدوج الجنسية ألماني/ تركي, جميعهم على علاقة بباكستان تدربوا على المتفجرات وحاولوا تحضير مفخخات. وتحدث تلفزيون ألماني عن متفجرات عثر عليها في شقة في مدينة هيسي الشمالية وخطة في مرحلة متقدمة, فيما تحدثت قناة أخرى عن إطلاق نار سمع عندما داهمت الشرطة بيتا في بلدة نورث راين فيستفاليا. وحسب صحيفة دير شبيغل تحرك الأمن بعد أن لاحظ أن المتهمين الذين وكانوا مراقبين لأشهر ينقلون مواد كيميائية من مستودع إلى آخر. في ذكرى سبتمبر وتحدث وولفجانج بوسباخ عضو الكتلة النيابية للحزب المسيحي الديمقراطي (حزب المستشارة أنجيلا ميركل) عن إشارات على أن المتهمين ما كانوا لينتظروا طويلا لينفذوا هجمات أريد لها ربما التزامن مع الذكرى السادسة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001, حسب قوله. مطار فرانكفورت ثالث أكبر مطار أوروبي, أما رامشتاين فمن أهم القواعد الأميركية، وهي محطة عبور للعتاد والأفراد من وإلى أوروبا وآسيا والشرق الأوسط, ويتمركز بها أيضا جنود من كنداوألمانيا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا والتشيك والنرويج وهولندا والدانمارك, وقد ذكرت القاعدة المستهدفة فى الحديث عن المخططفين الذين كانت تنقلهم السلطات الأمريكية إلى سجونها عبر العالم دون علم الحكومات الأوروبية .. حسب إدعاء هذه الحكومات. وقال ناطق باسم قيادة أوروبا في الجيش الأميركي في شتوتجارت إنه لا توجد معلومات عن تهديدات باستهداف منشآت أميركية, لكنه قال إن السلطات الألمانية اتصلت بهم بخصوص خطة الهجمات.
ألمانياوأفغانستان وكان مسؤولون ألمان وأميركيون حذروا من هجمات وشدد الأمن تحسبا لها. ولم تتعرض ألمانيا لهجمات كالتي ضربت لندن ومدريد, لكن احتفاظها بقوات في أفغانستان أجج مخاوف من وقوعها. وأكدت ميركل في لقاء نشر اليوم أن قوات بلادها ستبقى في أفغانستان لبضع سنوات, لأن انسحابها سيرسل "إشارة خطأ", لكنها أقرت بأن هذا التواجد العسكري قد يكون الدافع وراء عمل إرهابي.