تعددت أشكال العقاب الجماعي التي تمارسها قوات الاحتلال بحق المواطنين في بلدة يعبد جنوب جنين لمنع المواجهات وتصاعد عمليات رشق الحجارة وكان أحد أشكال تلك العقوبات احتلال المنازل وتحويلها لنقاط عسكرية. ويقول الفلسطينيون من بلدة يعبد: "تدعي قوات الاحتلال أن الفتية في القرية يقومون برشق قوات الاحتلال بالحجارة على الشارع الرئيسي, فأقاموا بوابة عسكرية, وأغلقوا الشارع المؤدي الذي يربط البلدة بمدينة طولكرم من الجهة الغربية". وأضافوا: "كما عزلوا القرية عن بعض القرى التابعة لها مثل قرية "أمريحة"؛ حيث أغلقوا الطرق الفرعية المؤدية إليها بالسواتر الترابية ومنعوا حركة المزارعين وأصحاب الأراضي في المنطقة". وأشار إلى أن ادعاءات الاحتلال بأن شبان القرية يتسللون ليلقوا الحجارة تجاه مغتصبة مابو دوتان التي تبعد 3 كيلومتر عن القرية هي ادعاءات واهية وتتسبب في كثير من الأحيان في إغلاق حاجز دوتان وإعاقة حركة الفلسطينيين.