إندلعت أعمال شغب وسط مدينة معان ( جنوب الأردن) ، بين عشرات المحتجين وقوات الدرك، بعد محاولة عدد منهم إحراق أحد البنوك بالزجاجات الحارقة "المولوتوف"، وإغلاق الشارع الرئيسي الذي يربط وسط المدينة بإتجاه العقبة، بالإطارات المطاطية المشتعلة والحجارة. وقالت وكالة الوقائع الإخبارية التي نشرت الخبر أن تواجد قوات الدرك، حال دون تمكن المحتجين الذين إنتشروا في أكثر من مكان على شكل تجمعات، من إحراق محكمة بداية معان، حيث قام الدرك بتفريقهم بالغاز المسيل للدموع. ويطالب المحتجون الذين يقدر عددهم بنحو 200 شاب، بتثبيتهم في مناجم فوسفات الشيدية بعد أن أنهوا متطلبات برنامج تدريبهم المقرر لمدة عام، وعدم تمديد تدريبهم عاما آخر. وحمل المحتجون الجهات المعنية في مدينة معان مسؤولية عدم تثبيتهم في الشركة بعد أن أنهوا فترة تدريبهم المقررة لمدة عام واجتيازهم الامتحان المقرر بنجاح، موضحين أن وضعهم لا يحتمل الوعود الفارغة، ولا حتى التأجيل أو التأخير أو التسويف في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها. ويتهم الشباب الذين تم تدريبهم إدارة الشركة الحكومية بالإخلال ببنود الاتفاقية الموقعة، من حيث تمديد فترة التدريب ، المر الذي اعتبروه تهرباً من تعييهم المفترض أن يكون قد تم في 15 كانون ثاني الجاري . من جهة أخرى وجه أهالي مدينة معان مذكرة إلى الملك الأردني عبد الله الثاني ،عبروا فيها عن استشعارهم بأن هناك نفر من قوى الشد العكسي يرغبون في جر البلاد الى مالا يحمد عقباه من خلال افتعال أزمات حقيقية مع الشعب وضربهم بقوات الدرك وأجهزة الأمن العام وهذا ما حدث قبل يومين في مدينة معان. حيث تعرضت بعض المساكن الأمنة لمداهمة قوات الدرك وضرب القاطنين بها بالقنابل المسيلة للدموع نتيجة ملاحقتهم لفئة من الشباب الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة تنفيذا لأمر ملكي بتشغيل 200 من المتعطلين عن العمل في شركة الفوسفات وقالت المذكرة أنه قوات الدرك تعرضت للشباب الذين طالبوا بتنفيذ ما اتفق عليه وقاموا بضربهم وملاحقتهم بين الطرقات والمساكن الأمنة الأمر الذي يعتبر منافيا لأبسط قواعد وحقوق الإنسان ما أدى إلى ترويع الأطفال والنساء والشيوخ واختناق ...البعض ، إضافة الى اصابة بعض المواطنين بحالات خطيرة نقلت إحداها الى مستشفى البشير وهو لا زال قيد العلاج .؟
وإتهمت المذكرة جهات لم تسمها بافتعال لزمة حقيقية من أجل زج البلاد والعباد بأمور لا تحمد عقباها وهذا الأمر الذي لا نرغبه ولا نؤيده على الإطلاق . مطالبة بتدخل الملك ، وحملت على من وصفتهم ب المتنفذين وأبنائهم . وقوى وأفراد الشد العكسي. ونوهت المذكرة بأسماء محددة اتهمتهم بالعمل ضد الوطن وهم الرئيس التنفيذي لشركة الفوسفات ماهر المدادحه ورئيس مجلس إداتها واصف عازر وبعض المتنفذين الذين يعملون ضد معان وأبنائها ويريدون إيجاد صرعات حقيقية بين أفراد الشعب من أجل أهداف وغايات. وطالب أهالي معان الملك، بالإيعاز لقوات الدرك بالإنسحاب من مدينة معان وإيجاد حل جذري للشباب الذين يمثلون كافة عشائر معان وختمت الرسالة بالقول : اللهم أشهد أننا ضد الفتنه وقد بلغنا رسالتنا بكل امانة. وقالت مصادر إعلامية ان في الأردن أكثر من 19 ألف مواطن يقعون تحت خط فقر الغذاء البالغ 28 دينارا شهريا للفرد، وهم يشكلون ما نسبته 0.32 % من الأردنيين. ويتركز نحو ثلث المواطنين الجوعى (29.5 % ) في محافظة العاصمة؛ الاعتيادية. وتحل محافظة المفرق في المرتبة الثانية إذ يقيم فيها 3.12 ألف جائع يشكلون ما نسبته 18.5 في المئة من الواقعين تحت خط الفقر الغذائي، ثم كل من محافظتي الزرقاء ومعان إذ يقيم فيهما 3120 جائعا و3117 جائعا على الترتيب يشكلون ما نسبته 32 في المئة من إجمالي عدد المواطنين الواقعين تحت خط الفقر الغذائي. بينما يقيم 1386 جائعا في محافظة الكرك، ونسبتهم 7 في المئة و1085 جائعا في محافظة إربد ونسبتهم 5.5 في المئة و818 جائعا في محافظة العقبة، ونسبتهم 4.2 في المئة و379 جائعا في محافظة عجلون، ونسبتهم 1.9 في المئة و271 جائعا في محافظة الطفيلة ونسبتهم 1.4 في المئة من الواقعين تحت خط الفقر الغذائي. بينما خلت محافظات البلقاء ومأدبا وجرش من ظاهرة الفقر المدقع، إذ لم تسجل فيها أي حالة لمواطنين يقعون تحت خط الفقر الغذائي. وعلى صعيد الأوضاع الاقتصادية أكد ذات المصدر أن ادارة غرفة صناعة الاردن أكد رفضه إثر اجتماع طاري عقده أمس الأربعاء على قرار وزير المالية بإلغاء تأجيل دفع ضريبة المبيعات على مستوردات القطاع الصناعي من المواد الخام اعتباراً من بداية شهر كانون اول الماضي. وقال المجلس في بيان صحافي اصدره عقب الاجتماع ان القرار جاء بصورة مفاجئة وبدون سابق انذار أو تنسيق مع القطاع الصناعي ومظلته غرفة صناعة الاردن وفي نهاية سنة مالية ما أدى الى أرباك العديد من المؤسسات الصناعية نظراً لاضطرارها لمواجهة هذا الالتزام المفاجئ وغير المخطط له. وقال المجلس في بيان له أن عدم تأجيل الضريبة على المستوردات يعمل على تجميد اموال القطاع الصناعي في خزينة الدولة، وانه من غير المعقول ان تدفع المصانع ضريبة مبيعات مقدما عن المنتجات الصناعية التي ستبيعها لاحقا. وأضاف المجلس أن صادرات القطاع الصناعي لا تخضع لضريبة المبيعات مما يعني وجود مبالغ للقطاع في خزينة الدولة في حال دفعها للضريبة مسبقا، كما ان عملية استرداد الاموال من الضريبة تحتاج الى وقت طويل، ما يؤدي إلى تجميد السيولة لدى القطاع الصناعي التي يعاني من شحها أصلاً. من جهة أخرى توفي شاب عمره 18 عاما يدعى (س.ر.ح) في اعمال الشغب جرت في بلدة فقوع شمال الكرك اليوم الخميس بين مجموعة من الطلاب وقوات الامن على خلفية تتعلق بامتحانات الثانوية العامة . وقد استخدمت قوات الامن الغاز المسيل للدموع لتفريق الطلاب ما ادى الى وفاة الشاب المشار اليه ، وقد تم تحويل جثة الشاب المتوفى الى مركز طب شرعي الجنوب في الكرك لتشريحها وتحديد اسباب الوفاة. هذا وقد توجهت الى بلدة فقوع قوات من رجال الدرك تحسبا لتداعيات الحادثة من قبل مواطني البلدة ، وعلمت "عمون" ان قوات الدرك لم تدخل الى البلدة خشية تصعيد الموقف . من جهتها نقلت شبكة الوحدة الإخبارية عن مصادر اردنية مطلعة بان وزير خارجية الامارات العربية المتحدة عبدالله بن زايد قام بشراء منزل في لندن واهداه لوزير اردني حالي . وأشارت المصادر إلى أن الوزير الأردني يتولى حقيبة سيادية وهو عابر للحكومات منذ سنوات . وبينت المصادر أن أحد أسباب اندفاع الوزير بشكل ملفت خصوصا تجاه الازمة السورية تأتي إرضاء لولي نعمته الذي اهداه المنزل في لندن .
