أحد المدربين الشباب الذى يتمتع بسيرة طيبة خلقيًّا وفنيًّا؛ إذ نجح فى قيادة العديد من الفرق بمختلف الأندية، واستطاع وضع بصمة لها فى كل مكان؛ إنه «أحمد فتح الله» المدير الفنى لفريق شباب وادى دجلة، والذى يطلق عليه «فريق الأحلام»؛ إذ يؤكد أن فريقه يلعب على البطولة وليس التمثيل المشرف، كما أنه سيقدم إلى الكرة المصرية العديد من المواهب التى ستكون نجوما خلال السنوات المقبلة، وقد طالب «فتح الله» بعودة مسابقة الدورى وإسناد أمن الملاعب إلى شركات خاصة، بالإضافه إلى ذكر الكثيرمن التفاصيل المهمة فى هذا الحوار. ما هى آخر أخبارك؟ أتولى مديرًا فنيا لفريق وادى دجلة مواليد 19 سنة، وذلك من العام الماضى. ماذا عن نتائج الفريق؟
لعبنا 4 مباريات؛ حققنا الفوز فى ثلاث برصيد 9 نقاط نحتل بها المركز الرابع، بالإضافة إلى مباراة مؤجلة مع «الشمس». ما الهدف الذى تسعى إليه فى البطولة؟
المنافسه على البطولة، هو الشعار الذى ألعب له دائما فى كل الفرق التى أتولى تدريبها، بالإضافة إلى تجهيز اللاعبين وإعدادهم علميا سليما ليصبحوا نواة حقيقية للفريق الأول خلال السنوات المقبلة. هل ترى أن الفريق قادر على منافسة فرق كبرى مثل الأهلى وإنبى والمقاولون؟
وادى دجلة من الفرق الكبرى رغم حداثته، ولديه قطاع للناشئين على مستوى عالٍ؛ إذ إننا نمتلك عناصر مميزة فى كافة المراكز، ولذلك نحن قادرون على المنافسة والحصول على البطولة.
ما التجربة التى تم تطبيقها فى الناشئين؟ كانت البداية فكرة مشتركة من المهندس ماجد سامى والمهندس عهدى إسكندر العضو المنتدب للنادى والكابتن على أبو جريشة، ثم تولى القيام بها وتنفيذها الدكتور على البيك والكابتن محمد عدلى مدير القطاع والكابتن على يونس والكابتن سامى حكيم، وتم تكليفى بقيادة هذا الفريق الذى يتكون من أفضل العناصر المهارية والفنية من مختلف الأعمار؛ مواليد 93: 96 بحيث يتم تكوين هذا الفريق الذى يشارك فى بطولة الشباب تحت 19 سنة من أجل إعدادهم بالشكل المتميز بدنيا وفنيا على أعلى مستوى، ليكونوا الدعائم الأساسية للفريق الأول خلال السنوات المقبلة. هل أثبتت هذه التجربة نجاحها؟
بالفعل بدأت ثمارها؛ إذ تم تصعيد ثلاثة لاعبين للفريق الأول ويعتمد عليهم الكابتن هشام زكريا بشكل أساسى وهم: ممدوح خالد، وأحمد شعبان، ورجب نبيل؛ وموجودن الآن مع الفريق الأول ببلجيكا، بالإضافة الى إنضمام أكثر من لاعب إلى منتخب الشباب مع الكابتن ربيع ياسين، كما احترف شادى عهدى فى نادى ليرس البلجيكى بفريق الشباب، والذى يلعب رأس حربة؛ إذ إنه يتمتع بإمكانيات عالية وسيفرض نفسه على مهاجمى المنتخب خلال السنوات المقبلة. هل تأثر دعم قطاع الناشئين بسبب الأزمة المالية التى تعانيها الأندية من عدم إقامة الدورى الممتاز؟
كل الأندية فى مصر تعانى من هذا التوقف، ويعد وادى دجلة من أقل الأندية تأثرا بذلك، نظرا إلى تطبيق الاحتراف بشكل صحيح وعلمى وسليم، وبالنسبة إلى قطاع الناشئين فلن نشعر بأى تأثير؛ إذ يوجد اهتمام ورعاية كاملان من مجلس إدراة النادى برئاسة المهندس ماجد سامى والكابتن على أبو جريشة بالإضافة إلى توفير الدعم المادى والمعنوى.
ما رأيك فى عودة مسابقة الدورى من عدمه؟ لا بد من إعادة الدورى الممتاز حتى لو تم إسناد أمن الملاعب إلى شركات خاصة، بخلاف أنها ستقام على ملاعب القوات المسلحة، وذلك لأن الكرة فى مصر تأثرت كثيرا بهذا التوقف وتراجعت كثيرا وخاصة على المنتخب القومى الذى أمامه تصفيات كأس العالم. ما هى سيرتك الذاتية منذ أن كنت لاعبا إلى الآن؟
كنت لاعبا فى ناشئى «السكة الحديد» و«مصر للبترول»، ثم اعتزلت واتجهت إلى التدريب فى اتحاد الشرطة ثلاث سنوات مدربا عاما لفريق الشباب تحت 20 سنة، ثم توليت الفريق الأول للداخلية مدربا عاما، ونجحنا فى الصعود من الدرجة الثالثة إلى الثانية، ثم مديرا فنيا للفريق الأول للداخلية لمدة أربع سنوات وعمرى 24 عاما كأصغر مدرب فى مصر يقود فريق بهذا الحجم، ثم توليت مدير قطاع الناشئين للداخلية، وحققنا العديد من البطولات، ثم انتقلت إلى «المقاولون العرب» وهى التجربة التى أعتز بها مع الدكتور عمرو أبو المجد، والكابتن سعيد الشيشينى، ونجحت فى قيادة فريق 21 سنة للفوز ببطولة الجمهورية بعد تفوقنا على فرق كبيرة مثل الأهلى والزمالك وإنبى، والآن أقود فريق وادى دجلة 19 سنة منذ العام الماضى، والذى يطلق عليه «فريق الأحلام»، كما أننى حصلت على رخصة التدريب «A، B ، C» وكذلك رخصة PRO FIFA التى لم يحصل عليها أحد فى مصر، وكلها دورات من الاتحاد الدولى. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة