استشهد 10 فلسطينيين بينهم تسعة ن من عائلة واحدة بينهم خمسة أشقاء، وثلاث نساء وأصيب أكثر من 20 آخرين بجروح في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في غزة، لترتفع حصيلة الشهداء منذ الأربعاء الماضي إلى 63 شهيداً وأكثر من 610 جرحى. وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن "قوات الاحتلال اقترفت مجزرة بقصفها منزلاً لعائلة الدلو، حيث انتشلت الطواقم الطبية على مدار أكثر من ساعتين 9 شهداء". وذكر أن بين الشهداء 5 أشقاء و3 سيدات، فيما اصيب أكثر من 20 آخرين وسط مخاوف من وجود المزيد من الضحايا تحت الأنقاض. وفي حادث آخر استشهد فلسطيني عاشر في غارة إسرائيلية على منطقة المنطار شرق غزة جراء غارة أخرى. وفي وقت سابق، قالت خدمات الإسعاف والطوارئ بغزة، إن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزلاً لعائلة الدلو في حي النصر بغزة، ما أدى استشهاد أربعة فلسطينيين بينهم ثلاث نساء ( هناء وسلاف وتهاني الدلو ) وعبد الله المزنر، إضافة إلى أكثر من 10 إصابات. وقال مصدر طبي إن الطائرات الإسرائيلية قصفت مجموعة من الفلسطينيين بمخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة ما أدى استشهاد شاب فلسطيني وطفلة بالإضافة لإصابة ثمانية آخرين. واستشهد فلسطينيان آخران في غارات أخرى استهدفت أرجاء متفرقة من القطاع، بينها منزلان في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أصيب فيها 11 فلسطينيًّا بينهم امرأة حامل وتسعة أطفال، بحسب مراسل الأناضول. وفي وقت سابق، استشهد طفل فلسطيني رضيع وأصيب شقيقه في غارة إسرائيلية صباح اليوم الأحد، بعد غارات أدت لاستشهاد طفلين فلسطينيين شقيقين، وإصابة العشرات في موجة قصف عنيفة جداً نفذتها الطائرات الإسرائيلية فجر اليوم الأحد على أهداف متفرقة من قطاع غزة. وقالت خدمات الإسعاف والطوارئ بغزة، إن الطفل الرضيع إياد أبو خوصة عام ونصف قتل وأصيب شقيقه في غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزة. وفي وقت سابق، وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن غارتين على منزل في شمال قطاع غزة أديا لاستشهاد الطفلين الشقيقين تامر سعيفان و جمانة سعيفان شمال القطاع، فيما أصيب العشرات بينهم صحافيين جراء عشرات الغارات على أهداف متفرقة. وركزت الطائرات الإسرائيلية في قصفها خلال ساعات الفجر على استهداف منازل الناشطين الفلسطينيين بشكل مباشر ما أدى الى تدميرها بالكامل. وقال مصدر حقوقي، إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت أكثر من 15 منزلاً حتى الآن في مناطق متفرقة من القطاع وأن القوات الإسرائيلية تلجأ لقصف المنزل بصاروخ خفيف من طائرة استطلاع كتحذير للسكان قبل أن تتبع ذلك بعد دقائق بقصف من الطائرات الحربية لتسوي البيوت وما يحيط بها بالأرض. وذكر المصدر أن القصف يستهدف منازل ناشطين من كتائب القسام الذراع المسلح لحماس وسرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي. وشهدت ساعات فجر اليوم، توسعاً في الاستهدافات الإسرائيلية، فاستهدفت مجموعة من الصحافيين خلال تغطيتهم الغارات الإسرائيلية من أحد الأبراج بغزة الذي يعرف باسم برج الصحافيين لأنه يتخذ مقراً من قبل العديد من وسائل الإعلام. وقال إعلاميون إن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت فجراً برج الشوا حصري وسط مدينة غزة الذي يتواجد فيه عدد من المكاتب الصحافية ب 4 صواريخ . وبحسب "يو بي اي"،استهدف القصف الطابق ال 11 والذي يتبع لفضائية القدس حيث أصيب 6 صحافيين من بينهم عدد من العاملين في الفضائية بجراح وصفت بالمتوسطة. وقالت مصادر طبية إن الجرحى الإعلاميين هم درويش بلبل، وإبراهيم لبد، وحازم الداعور، ومحمد الأخرس. ويضم البرج قنوات فضائية ووسائل إعلام محلية وأجنبية من بينها فضائية القدس وإذاعتي القدس والبراق. وفي ساعات الصباح قصفت برج الشروق الذي يوجد به عدد كبير من المكاتب الصحافية مستهدفة مقراً لفضائية الأقصى التابعة لحركة حماس ما أدى إلى إصابة شخصين. وأدان المكتب الإعلامي الحكومي قصف الصحافيين، وقال إنه "يأتي تتويجا للصمت الدولي على الاعتداء الإسرائيلي على المدنيين". كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية أرضا خالية بجوار مقر المجلس التشريعي الفلسطيني بمدينة غزة، وأرض السرايا وسط غزة التي دمرت بالكامل خلال الحرب السابقة وتحولت لفضاء مفتوح. وأكد مصدر أمني إن الطائرات الإسرائيلية شنت ما لا يقل عن 150 غارة في ساعات الليل وفجر اليوم. وكانت إسرائيل استهدفت الأربعاء الماضي، في غارة جوية على غزة، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس)، أحمد الجعبري، بعملية عسكرية متدحرجة على قطاع غزة سمّتها "عامود السحاب"، أدّت إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، وردّت عليها الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ على إسرائيل.