ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن 1000 جندى أمريكى وصلوا إلى تل ابيب للمشاركة فى تدريبات عملية دفاع صاروخى مشتركة، فى أكبر تدريبات مشتركة فى تاريخ العلاقة بين البلدين وتأكيدا على قوة العلاقات العسكرية بين الحليفتين. فيما أكد الجنرال كريج فرانكلين، قائد العمليات أن هذه المناورة الدفاعية البحتة لا علاقة لها بأى تطورات معينة فى المنطقة، وتشير الصحيفة إلى أنها تأتى على خلفية التوتر مع إيران وتلقى بالتساؤل فيما إذا كانت تل ابيب متجه نحو ضرب البرنامج النووى لطهران. بالإضافة إلى ذلك، يأتى ذلك عقب تشكيك الجمهوريون بشدة فى مدى التزام إدارة أوباما بأمن تل ابيب خلال الحملة الانتخابية الرئاسية. وتنقل الصحيفة عن إحاطة أدلى بها كل من فرانكلين ونظيره الصهيونى نتسان نورييل، خلال مؤتمر بقاعدة رامشتاين الجوية فى ألمانيا، حيث مقر القوات الجوية الأمريكية فى أوروبا، قائلين: "هناك ما لا يقل عن 3500 جندى أمريكى فى تل ابيب وأوروبا و1000 صهيونى فى مواقع مختلفة داخل البلاد سيعملون كفريق واحد للإعداد لاحتمال إطلاق صواريخ وقذائف هاون وصواريخ باليستية قصيرة وبعيدة المدة، من جبهات متعددة". ووفقا للقيادة الأوروبية الأمريكية، فإنه سيجرى نشر بطاريات باتريوت الدفاعية الجوية وسفينة صواريخ باليستية دفاعية طراز "إيجيس" وأنظمة تتعلق بالدفاع الجوى ومعدات متكاملة، كجزء من تأسيس شبكة دفاع جوى شاملة فى تل ابيب. ويأتى ذلك بعد أسبوع من قدرة طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله فى لبنان، اختراق الأجواء الصهيونية والتقاط صور لمواقع عسكرية مهمة. هذا غير أن الجماعة الشيعية أعلنت أن الطائرة صناعة إيرانية. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة