مقتل وإصابة ثمانية جنود من الناتو في هجوم بالقاذفات شرق أفغانستان

لقي جندي تابع لما يسمى بالقوة الدولية للمساعدة في إرساء الأمن في أفغانستان "ايساف" مصرعه أمس السبت في كمين في شرق أفغانستان.
وقالت قوة "ايساف" التابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" اليوم الأحد إن جنديًا تابعًا لها ومترجمًا أفغانيًا لقيَا مصرعهما في الكمين مشيرةً إلى إصابة سبعة جنود أجانب بجروح في الهجوم نفسه.
وأوضحت قوة "ايساف" أن منفذي الهجوم استخدموا قاذفات الصواريخ في هجومهم على قافلة الحلف.
ولم تحدد القوة - بحسب وكالة فرانس برس - مكان وقوع الهجوم ولا جنسيات الجنود الأجانب الذي سقطوا فيه.إلا أن مسئولاً محليًا قال إن الكمين نُصب في ولاية "نورستان" الحدودية مع باكستان.
وينتشر أكثر من 50 ألف جندي أجنبي في أفغانستان يخدمون في صفوف قوات الحلف الأطلسي والاحتلال الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وبذلك يرتفع إلى 75 عدد العسكريين الأجانب الذين قُتلوا هذه السنة – بحسب الإحصائيات الرسمية المعلنة والتي تكون في غالبيتها أقل من الأرقام التي تعلنها حركة طالبان.
وتشير الأرقام الرسمية كذلك إلى أن العام 2006 شهد مصرع 190 جنديًا أجنبيًا في أفغانستان.
وتشن حركة طالبان هجمات منتظمة على قوات الاحتلال خصوصًا بعد حلول فصل الربيع وكان حلف شمال الأطلسي قد اعترف بأن حركة طالبان أسقطت طائرة عسكرية من طراز شينوك CH-47 في أفغانستان، وقد لقي 7 جنود أمريكيين مصرعهم كانوا على متن الطائرة.
وقد صرح مسئول بالناتو أن الطائرة شوهدت وهي تشتعل في الهواء وقد أعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن إسقاط الطائرة.