تدنى الرواتب وغياب الصيانه.. ونقص الدعم.. والبحث عن التثبيت شهد مؤخراً مرفق النقل الداخلى بمدينتى المحله وطنطا ازمة حقيقيه واعتصامات متتاليه بسبب تدنى رواتب العاملين من سائقين وعمال وفنين وورش وتدنى الحوافز وعدم وجود درجات ماليه للحصول المنتظم على رواتبهم والتثبيت على تلك الدرجات بشكل لم يعد يطيقه احدا داخل المرفق وصعوبة العمل فى ظل اتعدام العداله الإجتماعيه بين موظفى المرفق وغياب الإدارة والإشراف باعتباره كيان ممزق مابين محافظة لاتعترف بتبعيته لها سوى ماليا ومجلس وزراء لايتيح قرار بتحويله لهيئة تدار ذاتيا حتى يتسنى له تسديد المديونيات والصرف من ريعه اليومى على العماله والصيانه والتى غالبا لايجدونها لأن المحافظة ليست جهة إختصاص ومع ذلك يتم توريد الإيراد اليومى لخزينتها وتقوم بإدارته وتضيع حقوق العماله ورؤية العمل مابين تنصل الجهات المسئولة عنه فى حين لم يبت فى أمر تحويله الى هيئه مستقله أو توفير دعم اعادة الهيكله الاداريه من قبل مجلس الوزراء. واستمرت معاناة العاملين به لسنوات طويله والذين يبلغون 2000 عامل وفنى وسائق من تدنى الاجور وغياب الدعم وتأخر الرواتب ووجود مخازن ممتلئه بالعربات المعطله لغياب قطع الغيار وادوات التشغيل ونقص التمويل على الرغم من اهميته فى داخل المحافظه لجماهير الركاب عبر القرى والمدن.. مما دفع العمال لتكرار الاعتصامات والاحتجاجات اليوميه امام الديوان العام وتدخل المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربيه لحل ازمتهم كان آخرها. مااصدره محافظ الغربيه بتوجيهات عاجله للمسئولين عن مرفق النقل الداخلى بالمحله وطنطا بالاهتمام بصرف رواتب وحوافز العاملين بالمرفق فى مواعيدها دون التاخر والعمل على زيادتها ووعد بانه سيجرى التنسيق مع وزارة الماليه والجهاز المركزى للتنظيم والاداره للعمل على تحسين احوال العاملين بالمرفق وعليهم بذل المزيد من الجهد والعمل لخدمة ابناء المحافظة ورفع كفائة التشغيل بالمرفق والذى سيعود عليهم بالنفع وزيادة الحوافز. واوضح المحافظ انه دائما مايطلب دعم من مجلس الوزراءللمرفق لتدعيم العاملين به وتشغيله وشراء قطع غيار لصيانة الاتوبيسات وتجهيزها وقريبا سيتم حل المشاكل والطلبات والعمل على وضع حلول مناسبة لتحسين اوضاعهم واستقرار احوالهم الوظيفيه والمعيشيه. الكثير من العاملين اكدوا انهم مازالوا فى انتظار ماسوف تسفر عنه تدخلات المحافظ على امل ان يشعروا باى بارقة امل حرصا على استقرار اسرهم والهجره الجماعيه لكوادرالتشغيل به بعد سنوات من المرار فى العهد البائد الذى لم يكلف احدا من حكومته وضع هذا المرفق الضخم على اجندة الدعم وتحسين اوضاع العاملينوإلا الإضراب والذى حددوه خلال أسابيع مالم تأتيهم الزيادات الجديده والدرجات المالية اللأزمه لتثبيتهم وتحسين ظروف العمل. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة