أصدرت محكمة حكما بالإعدام على 14 متهم بقتل رجال شرطة وجيش في سيناء العام الماضي. وقالت نيابة أمن الدولة العليا طواريء إن المحكوم عليهم -بالإضافة إلى آخرين سيصدر الحكم في الاتهامات الموجهة إليهم في سبتمبر - أعضاء في جماعة تسمى التوحيد والجهاد. ونسبت النيابة إلى المحكوم عليهم قتل ستة من رجال الشرطة والجيش ومواطن في هجمات مسلحة بشمال سيناء خلال شهري يونيو ويوليو العام الماضي, وفقا لرويترز. وقال رئيس المحكمة المستشار حسن محمود فريد إن المحكمة أحالت أوراق 14 من بين 25 متهما إلى المفتي. ويعد ذلك إشارة إلى صدور الحكم بإعدامهم. وألقي القبض على 12 من المتهمين بعد هجمات مسلحة على قسم شرطة وبنك بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.وحوكم في القضية 13 رجلا غيابيا. وشهد أحد الأحياء في مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء المصرية صباح امس الثلاثاء اشتباكات بين الجيش المصري، الذي ينفذ حملة على الحي ومسلحين، حيث أصيب أحد الجنود واعتقل مسلح، فيما لاذ الباقون بالفرار. وقالت مصادر بالجيش: إنها صادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة. وكان مصدر أمني مصري قد قال: إن مجموعة من المسلحين فتحوا النار مساء الاثنين على نقطة تفتيش لقوات الأمن في مدينة العريش، لكن الهجوم لم يسفر عن إصابات. وأضاف المصدر أن الشرطة ردت على النيران، لكن المهاجمين لاذوا بالفرار. ووقع هجوم مماثل الأحد عندما أطلق رجلان كانا يستقلان سيارة رباعية الدفع النار على مركز للشرطة في المدينة. وبدأ الجيش المصري عملية عسكرية ضد المسلحين في المنطقة بعد مقتل 16 من أفراد حرس الحدود المصري في هجوم في الخامس من أغسطس. وقَتل جنود مصريون يوم الأحد خمسة مسلحين بعد أن اقتحموا مخبئهم قرب الحدود مع "تل ابيب". وطارد الجنودُ المسلحين في منطقة الجورة على بعد 15 كيلومترًا من الحدود أثناء بحثهم عن المسؤولين عن مقتل جنود حرس الحدود. وقالت مصادر أمنية يوم الاثنين: إن أربعة من هؤلاء المسلحين مصريون والخامس فلسطيني. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة