توفى الشاب المسلم المصاب فى أحداث فتنة دهشور التى قامت بين المسلمين والأقباط داخل مستشفى كوبرى القبة العسكرى، متأثرا بحروقه التى تجاوزت ال75% ومن المقرر أن يتم تشييع جنازته اليوم تجمع الأهالى لاستقبال جثمان الفقيد "معاذ محمد حسن" 25 سنة، تلقى اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة إخطارًا من العميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد، رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من "أحمد. ر. ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح. س. ى"، مكوجى، قبطى، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه. ودلت التحقيقات التى أشرف عليها الرائد هانى إسماعيل، معاون المباحث على أن الطرفين تبادلا إلقاء زجاجات المولوتوف، ما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ. م. ح"، عامل، (25 سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على إثرها إلى المستشفى، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من التواجد أمام كنيسة مارى جرجس تخوفًا من اقتحامها. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة