اسفر قيام قوات الأمن المركزى، المعنية بحماية السفارة السورية بالقاهرة، بإبعاد المتظاهرين من محيط السفارة، المطالبين بطرد سفير بلادهم ورفع علم الاستقلال على مبنى السفارة، عن وقوع اشتباكات بين القوات والمتظاهرين الذين رشقوا سفارتهم بالحجارة، بينما قامت قوات الأمن باستخدام القنابل المسيلة للدموع لإبعاد المتظاهرين. وكان العشرات من أبناء الجالية السورية فى القاهرة والمتضامنين المصريين، قد توجهوا قبل قليل إلى السفارة السورية، للتنديد بمجازر قوات الرئيس السورى بشار الأسد ضد الشعب – على حد قولهم. وقام المتظاهرون، برفع علم الاستقلال على مبنى السفارة السورية، وترديد هتافات معادية لنظام حكم الرئيس الأسد، كما قام بعضهم بمحاولة اقتحام السفارة، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم، وقد أسفرت هذه الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن عن تحطيم الواجهة الزجاجية للسفارة. وقد بدأ المتظاهرون بتجميع أنفسهم أمام أحد الفنادق القريبة من مبنى السفارة، استعدادا للرجوع إلى محيط السفارة، وقام بعضهم بتجميع الحجارة، تحسبا لحدوث اشتباكات جديدة بينهم وبين قوات الأمن. وأكد أحد المتظاهرين، على انضمام عدد كبير من المتظاهرين إليهم، قادمين من ميدان التحرير، وبعض الميادين الأخرى. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة