قُتل تسعة أشخاص بينهم سبعة من عناصر الأمن قرب مدينة الموصل كبرى مدن محافظة نينوى شمال بغداد في هجومين استهدفا نقطتي تفتيش وقال ضابط برتبة نقيب في الجيش: إن "خمسة من عناصر الأمن قُتلوا وأصيب اثنان آخران في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش مشتركة للجيش والشرطة في ناحية الراشدية، التي تقطنها غلبية من الأقلية التركمانية" على بعد عشرة كيلومترات شمال شرق الموصل (350 كلم شمال بغداد). وفي هجوم آخر، أعلن مدير شرطة محافظة نينوي اللواء محمد الجبوري عن "مقتل أربعة أشخاص، بينهم اثنان من الشرطة في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش عند مدخل ناحية حمام العليل" على بعد عشرين كيلومترًا إلى الجنوب من الموصل. وأكد الطبيب شيت ذنون في مستشفى الموصل تلقي جثث أربعة أشخاص، اثنان منها لعناصر في الشرطة، فارقوا الحياة جراء إصابتهم بالرصاص. وفي وقت سابق قُتل وأُصيب 37 شخصًا في هجوم تفجيري استهدف منزلاً في مدينة الرمادي الواقعة غربي العراق. وسقط في الهجوم 7 قتلى وجرح أكثر من 30 آخرين. ونقلت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية عن مصادر بالشرطة العراقية قولها: إن منفِّذ الهجوم دخل منزل زعيم إحدى الميليشيات أثناء تجمع للأسرة وفجَّر حزامًا ناسفًا كان يرتديه. وفي هجوم منفصل في مدينة سامراء بشمال البلاد انفجرت قنبلة وضعت داخل سيارة متوقفة ما أدى إلى إصابة اثنين بجروح عندما دمرت جانب بنك تديره الحكومة. وفي بيجي التي تبعد 180 كيلومترًا إلى الشمال من بغداد تسببت قنابل مثبتة في ناقلات وقود في إصابة ثلاثة سائقين بجروح. وشهد العراق انفجارًا حيث قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 22 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة في ناحية الزبيدية على مسافة 100 كلم جنوب بغداد. وقال ضابط في الشرطة برتبة ملازم أول: إنه "قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب حوالي 22 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة". وأكد مصدر طبي في مستشفى العزيزية أنه تم "تلقي جثث ثمانية أشخاص بينهم طفل و22 جريحًا بينهم نساء وأطفال أصيبوا في الانفجار". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة