قال الدكتور عبد الله عمر نجل الشيخ عمر عبد الرحمن إن ما حدث منذ أيام من حكم مخيباَ للآمال على الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير داخليته بالحكم المؤبد، وبراءة الآخرين وعلى رأسهم جمال وعلاء مبارك الفاسدين اللذين نهبا ثروات البلاد، وحسن عبد الرحمن الذي عذب الآلاف من الشباب ورمل النساء وشرد الأطفال، وكذا إسماعيل الشاعر القاتل الحقيقي الذي كان أثناء قتل المتظاهرين مدير أمن القاهرة فكيف يبرأ ساحة هؤلاء المجرمون القاتلون والسارقون لأموال الشعب والمقتصون لإرادته. وأشار عبد الله عمر إلى أنه على الرغم من ذلك فإن في هذا الحكم العبرة والعظة فما حدث لرأس النظام من نهاية سوداء ليبين لنا تاريخ كل ظالم معتدي، ولا سيما مع علماء الأمة الثائرون على حكامهم. و أضاف أن اليوم يعيد التاريخ نفسه، وينطق المستشار أحمد رفعت على الرئيس المخلوع مبارك، على الرغم من الحكم المخيب للآمال بالسجن المؤبد كما فعل بالعالم الأزهري الدكتور عمر عبد الرحمن حيث تربص به وحاول أن يخرجه خارج البلاد، ولم يكتفي بذلك بل حاول لكل ما يملك من قوة أن يتبع أثره حتى تمت الصفقة المشبوهة بين مبارك وبيل كلينتون بحيث يسجن الدكتور عمر عبد الرحمن--- ظلما وعدوانا في قضايا لا أساس لها من الصحة مقابل أن يبيع مبارك بلدة بثمن بخس دراهم معدودة وحكم على الشيخ بالسجن مدى الحياة. كان الجزاء من جنس العمل، فعلى الرغم من الحكم المخيب لآمالنا جميعا إلا أن الله أنطق على لسان هذا القاضي الحكم بالسجن المؤبد لهذا الطاغي المعتدي ، وصدق الله العظيم إذ يقول (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فهل تنظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا). وأضاف نجل الشيخ عمر عبد الرحمن ناصحا الحكام القادمين "اياكم والغدر بعلماء الأمة فالجزاء من جنس العمل ، وهكذا يكون نتيجة ونهاية كل حاكم فاسد حارب علماء عصره، لأن هؤلاء العلماء هم مشعل النور في الأرض وقد رفعهم الله بعلمهم على سائر البشر. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة