توجّه صباح اليوم الخميس نحو 40 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية في إسكتلندا وويلز وإنجلترا. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن هذه الانتخابات تشكل محكًا لوضع حزب المحافظين الذي يأمل في انتزاع السلطة من حزب العمل في الانتخابات العامة المزمع إجراؤها عام 2009 أو 2010. هذا, ويتنافس المرشحون في الانتخابات على أكثر من 10 آلاف مقعد في المجالس المحلية في إنجلترا باستثناء لندن، أما في إسكتلندا فيجري انتخاب ممثلي المجالس المحلية والبرلمان، وفي ويلز سيقوم المواطنون بانتخاب أعضاء برلمانهم. ويواجه حزب العمال في إسكتلندا تحديًا من قبل الحزب القومي الإسكتلندي المؤيد للاستقلال والذي صرح بأنه سيجري استفتاءً شعبيًا على استقلال إسكتلندا عام 2010 في حال فوزه بالانتخابات. وينظر الكثيرون إلى هذه الانتخابات المحلية على أنها تقييم لوضع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي يتوقع أن يتخلى عن منصبه في الأسابيع القليلة القادمة لصالح جوردن براون.