أعطى المستوى السياسي في الكيان الصهيوني تعليماته لقائد "منطقة المركز" في الجيش الصهيوني للمصادقة على بناء موقع استيطاني "مؤقت" على أراض فلسطينية، دون استكمال كل ما يلزم من من "إجراءات التخطيط القانونية"، كبديل مؤقت لمستوطني البؤرة الاستيطانية "ميغرون" والتي يجب اخلاؤها حتى 31 من شهر تموز القادم. وذكر موقع صحيفة "هآرتس" الصهيونية اليوم الثلاثاء أن الادعاء العام العسكري انتقد هذه المبادرة في رسالة بعثها للمستشار القانوني للحكومة الصهيونية، معتبرا أن هذه المبادرة خطيرة وتشكل منزلقا خطرا في الاستثناءات وسيفتح الباب على مصراعيه لخرق قوانين البناء. وأضاف الموقع أن الحكومة الصهيونية تسعى من خلال هذه المبادرة لبناء موقع استيطاني مؤقت وبناء وحدات استيطانية غير ثابتة لمستوطني البؤرة الاستيطانية "ميغرون" شرق مدينة رام الله، وذلك بعد أن رفضت المحكمة العليا الصهيونية الاتفاق الذي سبق وتم توقيعه بين المستوطنين والحكومة الصهيونية، واصدرت قرارا بإخلاء البؤرة حتى يوم 31 تموز القادم كونها اقيمت على اراض تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين. وأشار الموقع إلى أن هذا الموقع الاستيطاني والذي بدأ الكيان بتهيئته سيكون مؤقتا ولمدة اربع سنوات لحين الانتهاء من بناء الوحدات السكنية في المستوطنة التي سيتم انتقال المستوطنين اليها، والتي لا تبعد كثيرا عن الموقع الحالي للبؤرة "ميغرون".