كشفت التقديرات التي نشرتها صحيفة "معاريف" الصهيونية, أن احتياطي العدو الصهيوني من الغاز يكفيه لمدة 25 سنة قادمة، حسب المصادر الصهيونية، وذلك حلقة جديدة من استنزاف الموارد المصرية من الغاز لوضعها في آبار التخزين الصهيونية تحسباً في أي لحظة لتعطيل اتفاقية تصدير الغاز من مصر إلى الكيان الصهيوني بعد استنزاف موارد مصر الطبيعية. وأشارت الصحيفة أن الكيان الصهيوني اكتشف بئر غاز كبيرا يقع على بعد 120 كم تقريباً من السواحل الصهيونية يحوي أكثر من 1,1 TCF من الغاز الطبيعي؛ أي ما يعادل أكثر من 30 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، مشيرة إلى أن تلك التقديرات مماثلة لتقديرات سابقة أكدت أن بئر الغاز هذا يحوي أكثر من 1,2 TCF من الغاز الطبيعي. وأضافت الصحيفة أن هذا الكشف يأتي في المرتبة الثالثة من حيث كمية الغاز المكتشفة بعد حقلي "لفيتان" و"تمار"، مشيرة إلى أن التقرير المرحلي للجنة الوزارية لشئون الطاقة يؤكد أن حجم الكشوفات الحالية والمستقبلية للغاز الطبيعي في الكيان الصهيوني يقدر بحوالي 1400 مليار متر مكعب، وأن الكيان الصهيوني سترصد نحو 400 مليار متر مكعب للاستهلاك المحلي حتى نهاية العام 2017. كما أكدت نفس الصحيفة الصهيونية اليوم أن الكيان الصهيوني تحصن لنفسها احتياطي غاز يكفيها لمدة 25 عاما، مشيرة إلى أن الغاز الفائض سيتم توجيهه للتصدير إلى الخارج. وأضافت الصحيفة أن توصيات اللجنة الوزارية الصهيونية للطاقة تؤكد أن الكيان الصهيوني تعتزم إقامة 4 خطوط أنابيب بحرية لمعالجة الغاز الطبيعي، ومنشأة برية أخرى للتصدير إلى الخارج. وبحسب توصيات لجنة الطاقة الصهيونية، يقدر إجمالي الاحتياطي والموارد التي تمتلكها الكيان الصهيوني اليوم بحوالي 760 مليار متر مكعب، فضلاً عن الحقول التي من المتوقع اكتشافها قريباً والتي ستضيف كمية تقدر بحوالي 660 مليار متر مكعب، مشيرة إلى أن حقل تمار وحده قادر على توفير جزء كبير من الطلب الصهيوني المحلي خلال ال 15 سنة القادمة، وبناء عليه يمكن ل"الكيان الصهيوني" التصدير للخارج من أجل تشجيع شركات التنقيب للوصول إلى مزيد من الكشوفات.