أنتجت شركة (كيراسا) الروسية درعًا جديدًا مضاداً للرصاص يحمى 90 % من جسم الجندى من الرصاص وشظايا المتفجرات. وتزن الصدرية الواقية التى سماها مصنعوها "راتنيك" نحو 10 كيلوجرامات، أو نحو 20 كيلوجرامًا مع الدروع التى تحمى كتفى الجندى وفخذيه، ويفترض أن تبدأ القوات باختبار درع "راتنيك" فى الصيف المقبل. وذكرت صحيفة (ازفستيا) الروسية الصادرة، اليوم الثلاثاء، أن وزارة الدفاع الروسية طالبت مصنعى الدروع المضادة للرصاص التى يرتديها الجنود بخفض وزنها، لكى تستمر فى شرائها. وكانت الجزائر قد طالبت روسيا بتوضيح عن أجهزة الطيران الصهيونية المثبتة في أولى طائرات سوخوي التي تسلمتها من موسكو في 2007. وتشعر القوات الجوية الجزائرية بالقلق لكون المركز الرئيس للتحكم الحاسوبي والذي يمثل عصب طائرات سوخوي من طراز 30 إم كي أي قد تأثر كثيرًا بالتقنيات الصهيونية، ويتداخل رقميًّا مع نظام إلتا إل/إم-8222 ئي دبليو وأنظمة إلبيت إس يو967 إتش يو دي الخاصة بالصناعات الفضائية الصهيونية. وتقول "إير فورسيز" الشهرية في عدد فبراير الحالي: إن مبعث المخاوف الحقيقية التي أُثيرت هو أن الجيل الجديد من أجهزة الطيران المثبتة في طائرات سوخوي قد تصبح هدفًا لحرب إلكترونية يشنها الكيان الصهيوني. ولأن الجزائر لا تملك وحدة للاختبار أو التقييم فقد أخذت بتأكيد روسيا بعدم وجود أجهزة صهيونية الصنع في الطائرة الحربية. وعلى النقيض من طائرات سوخوي -30 إم كي إم التي زُوِّد بها سلاح الجو الماليزي، لم تقم الجزائر بإجراء تعديل على طائرات سوخوي - إم كي أي لتتناسب مع مواصفاتها وفضلت عليها أنظمة سوخوي -30 إم كي آي التي تحتوي على أجهزة طيران "إسرائيلية" وروسية وهندية الصنع. وتشير إير فورسيز الشهرية - وهي مجلة بريطانية متخصصة في شئون الطيران العسكري - إلى أن اكتشاف الأجهزة الصهيونية في تلك الطائرات سيكون له تداعيات بعيدة الأثر، فالجزائر بدأت الآن تثير تساؤلات عن مقدار الأنظمة الصهيونية المدمجة في أنظمة الأقمار الاصطناعية التي اشترتها مؤخرًا.