أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأربعاء، عن فقدان 6 جنود من قواتها بمحافظة هلمند جنوبأفغانستان، يعتقد أنهم قتلوا في أفغانستان، وفقا لخبر عاجل بثته قناة «العربية». وأوضحت الوزارة في بيان نقلته «الفرنسية» أن الجنود كانوا يقومون بدورية عندما أصيبت عربتهم بانفجار. ومنذ وقت طويل والقوات الأجنبية «إيساف» المتواجدة على الأراضي الأفغانية تلقى مقاومة قوية من الأهالي المحليين وحركات تشكلت طوال السنوات الماضية. وقال الأمين العام للحلف الأطلسي أندرس فوج راسموسن منذ يومين في تصريحات صحفية: إننا ندين مظاهر العنف هذه بشدة، وبالتعاون مع السلطات الأفغانية نعمل على تشديد الإجراءات من أجل تفادي مثل هذه الأعمال في المستقبل. وأضاف لقد تحدثت مع الرئيس كرزاي الأسبوع الماضي ودعوته إلى اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة من أجل التأكد من القضاء على العنف وتوفير الحماية اللازمة لأفراد قوات إيساف في أفغانستان. واعتبر راسموسن «توجيه أية ضربة لقوات الناتو في أفغانستان يعتبر بمثابة ضربة لمستقبل أفغانستان». واستهدف متمردون، وفقا لوصف «فرانس برس»، شرطة حدود في ولاية قندهار معقل طالبان في جنوبأفغانستان المتاخمة لباكستان بهجوم بدراجة نارية. وقال مسؤول في الشرطة المحلية إن الهجوم الذي استهدف شرطة الحدود، أسفر عن مقتل "أربعة مدنيين منهم امرأة وجرح عشرة أشخاص آخرين، متهما التمرد بشن الهجوم". وقندهار هي أحد معاقل تمرد طالبان الذين أطاحهم عن الحكم أواخر 2001 تحالف دولي تزعمته الولاياتالمتحدة، ومنذ ذلك الحين يقاتلون الحكومة الأفغانية وحلفاءها من الحلف الأطلسي. وهم يفضلون الاعتداءات الانتحارية والقنابل اليدوية الصنع. وتتزايد أعمال العنف المتصلة بالنزاع، في جنوب البلاد وشرقها، أبرز معاقل طالبان وحلفائهم. ويركز المتمردون هجماتهم على قوات الأمن الأفغانية التي يفترض أن تحل محل القوات الأجنبية وتتولى الشأن الأمني في البلاد بحلول نهاية 2014، وهو الموعد الذي حدده الحلف الأطلسي لسحب جميع قواته المقاتلة