كشف عضو في البرلمان الحكومي إن هناك حوالي 90 ألف عراقي معتقل في سجون الاحتلال وهناك قائمة تتضمن أربعة آلاف من الشخصيات العراقية مطلوب تصفيتهم من قبل جهات حزبية وطائفية وان بحوزته وثيقة تتضمن أسماء المطلوبين ومقابل كل اسم التهمة التي جعلته مطلوبا ل (لقصاص)! وقال النائب محمد الدايني إن القائمة المذكورة تتضمن شيوخ عشائر وشخصيات سياسية وضباط سابقين في الجيش العراقي ومن بينهم عدد من طياري الجيش السابق الذين اشتركوا في الحرب العراقية الإيرانية وان عددا من المطلوبين قد تمت تصفيتهنم بالفعل! وأكد الدايني ان البرلمان العراقي لايمثل سوى 40% من العراقيين وبالتالي فهو برلمان غير شرعي وغير دستوري مشيرا الى ان الحكومة لم تعرض الخطة الأمنية على مجلس النواب وان رئيس الوزراء نوري المالكي وعد أعضاء المجلس بانه سيطلب من وزيري الداخلية والدفاع تقديم عرض مفصل عن الخطوط العامة للخطة الأمنية لكن الخطة نفذت من دون أن يعرف النواب شيئا عنها مؤكدا إن عناصر من الحرس الوطني نهبوا ممتلكات العائلات العراقية في أحياء بغداد الكرخ واستولوا على المخشلات الذهبية وان عددا كبيرا من العراقيين قدموا شكاوى ضد الحرس الوطني لكن الحكومة لم تتخذ أي إجراء رادع ولم تفتح حتى تحقيق في الموضوع! وبين الدايني: انه اكتشف خلال زيارات قام بها الى السجون الحكومية في محافظة ديالى باعتباره نائبا عنها اكتشف إن 318 سجينا وعددا من السجينات تعرضن للاغتصاب مؤكدا انه يمتلك وثائق تثبت هذه الواقعة متحديا شيخ عشيرة العبيد عبد الوهاب منديل الذي دخل في تحد مع الدايني حول صحة دقة هذه المعلومات ان يثبت عكس ذلك لافتا إن جامع براثا الذي يسيطر عليه النائب ورجل الدين الشيعي جلال الدين الصغير تحول الى مخازن للأسلحة بكل أنواعها وان قوات الاحتلال حين داهمت المسجد المذكور وجدت فيه 27 معتقلا و16 جثة وقاعات تحت الأرض لعقد اجتماعات سرية!.