افتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الأربعاء دور الانعقاد للفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة الكويتي. وألقي الأمير كلمة في الجلسة الافتتاحية ركزت على ضرورة التكاتف بين السلطات الثلاث في البلاد من أجل صالح الشعب الكويتي. وقال الصباح "إن الكويت تعرضت في الآونة الأخيرة إلى أعمال غير مسبوقة لا تمت للحرية أو الديمقراطية بصلة ولكنها تشكل انتهاكا صارخا للقانون". وأكد أن بلاده ستظل دولة قانون ومؤسسات قضاؤها مشهود له بالنزاهة والعدل وأضاف " نحن نرفض المس بكرامة المواطنين أو الإساءة إليهم". وقال الصباح إنه أرسل توجيهات إلى الحكومة لاتخاذ كافة الاستعدادات والتدابير اللازمة للحفاظ على أمن الوطن. وتأتي جلسة البرلمان الجديد بعد يوم واحد من أداء الحكومة الجديدة برئاسة الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح اليمين الدستورية وسط غياب للمعارضة عن التشكيلة الجديدة التي ضمت 15 وزيرا. ويسيطر التيار الاسلامى بمختلف طوائفه على الأغلبية فى مجلس الأمة ، حيث وصل عدد النواب المنتمين إلى التيار الاسلامى حوالى 22 بنسبة 44 % من أعضاء مجلس الأمة الجديد. وحصل الإسلاميون المنتمون إلى المذهب السني على 23 مقعدا، بينما كان الليبراليون أكبر الخاسرين، إذ لم يتمكنوا إلا من الحصول على مقعدين فقط. أما الأقلية الشيعية التي تشكل نحو 30 % من السكان الأصليين، فقد تقلص تمثيلها في المجلس الجديد المنتخب إلى 7 مقاعد فقط بدلا من 9 في المجلس السابق، من بينهم أربعة ينتمون إلى الجماعات الإسلامية.