شنت قوات الاحتلال فجر اليوم الإثنين ، حملة اعتقالات في مناطق مختلفة من مدن وقرى الضفة الغربيةالمحتلة، أسفرت عن اعتقال عشرة فلسطينيين على الأقل. ولم تكشف مصادر عسكرية صهيونية، التي أكدت اعتقال الفلسطينيين، هوياتهم والمناطق التي جرت فيها الاعتقالات، وما إذا كان للمعتقلين أي انتماءات تنظيمية، إلا أنها أشارت إلى أنه تم إحالة المعتقلين إلى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق معهم، بشبهة ضلوعهم في تنفيذ هجمات ضد أهداف صهيونية. من جانبها؛ أكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت عددًا من المدن والبلدات الفلسطينية، وداهمت عشرات المنازل، بعد أن أجبرت سكانها من رجال ونساء وأطفال على الخروج منها إلى الساحات المجاورة، والوقوف في العراء رغم الأجواء الباردة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة هذه الأيام. وأبلغ أصحاب المنازل المداهمة، أن قوات الاحتلال اقتحمت منازلهم وهم نيام، بعد أن حطموا أبوابها، وقاموا بتفتيشها مما أدى إلى حدوث أضرار في منازلهم، بعد أن قلب جنود الاحتلال محتوياتها رأسًا على عقب. وتأتي هذه الاعتقالات في إطار حملات الاعتقالات والمداهمات التي تشنها قوات الاحتلال بصورة يومية في مناطق الضفة الغربيةالمحتلة، لاعتقال ناشطين فلسطينيين بحجة مقاومتهم للاحتلال. في سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال خمسة مواطنين من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، لعدة ساعات في مغتصبة "مابو دوثان" مساء أمس، وحققت معهم حول أمور مختلفة. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال داهمت ورشة بناء لمواطن من بلدة يعبد، واحتجزت خمسة مواطنين لعدة ساعات بعد اقتيادهم إلى داخل مغتصبة "مابو دوثان" المقامة على أراضي البلدة. وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال تعمدوا إهانة المواطنين والتنكيل بهم خلال عملية التحقيق، إلا أنه تم الإفراج عنهم لاحقًا.
