قام المتظاهرون أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون, بغلق المدخل المؤدى إلى الاعتصام ناحية شارع هيلتون رمسيس ولجأت اللجان الشعبية التي شكلها المعتصمون, إلى تفتيش المنضمين إلى التظاهر حرصاً على تأمين الاعتصام. ووزع الاشتراكيون الثوريون بياناً دعوا فيه إلى مواصلة حصار ماسبيرو لتطهير الإعلام. وطالب البيان الثوار بكافة الميادين بالتظاهر حتى تعود المؤسسات الإعلامية الحكومية إلى خدمة الشعب، وشدد البيان على الدعم الكامل لما وصفهم بشرفاء ماسبيرو الداعمين لتطهير الإعلام من أتباع النظام السابق واستقلال السياسة التحريرية للقنوات وعلى رأسها قناة النيل للأخبار. إلى ذلك يتدفق العشرات للمشاركة في الاعتصام القائم أمام ماسبيرو المندد بالإعلام الرسمي والمطالب بإنهاء الحكم العسكري وتسليم البلاد إلى سلطة مدنية في أقرب وقت.