جدّدت المعارضة الكندية انتقادها الدعم غير المشروط للكيان الصهيوني الذي أعلنه رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر منذ بداية العدوان على لبنان, مؤكدة أن يشكل تغيرًا كبيرًا في سياسة كندا تجاه قضايا الشرق الأوسط, كما يمثل انحيازًا لواشنطن وسياستها. واتهمت المعارضة، بحسب وكالة الأنباء السورية، حكومة هاربر بإعطاء الضوء الأخضر لاستمرار أعمال العدوان الصهيوني على لبنان, ولم تعد مهتمة بدور الوساطة التقليدي الذي كانت تقوم بها كندا سابقًا. وقال بيل غراهام الذي يرأس مؤقتًا الحزب الليبرالي: 'إن حكومة هاربر رأت أنه يجب إطلاق يد العنف بدلاً من تشجيع الجهود الدولية من أجل وقف إطلاق النار, متهمًا هاربر بنسف مصداقية كندا الدولية'. وأشار استطلاع للرأي أن 53 % من الكنديين يرون أن هاربر تبنى موقفًا مؤيدًا للكيان الصهيوني, بينما أكد 51% أن موقف كندا يبتعد عن سياستها التقليدية في الشرق الأوسط.