أكد رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية" على أن حكومته لن يهدأ بالها ما دام الأسرى في السجون، مُشيرًا إلى أن الأولوية للشهداء والأسرى وعائلاتهم ولو بقي مع الحكومة قرش واحد. جاء ذلك في تصريحات لأشتية خلال مشاركته في إفطار رمضاني جماعي لأسر الشهداء، مساء أمس الأربعاء حيث قال: تشن علينا حرب من الولاياتالمتحدة وحليفتها إسرائيل حرب من نوع جديد، إضافة إلى الحرب على الأرض والهوية والإنسان، هناك حرب مالية هذه الحرب التي تعتقد الإدارة الأمريكية أنها تبتزنا بها من أجل مواقف سياسية. وتطرق رئيس الوزراء الفلسطيني للحديث عن صفقة القرن قائلاً: المركب الثاني من الصفقة سيبدأ بعد أيام، بعد إنجاز المركب الأول المتمثل بنقل السفارة وتجفيف الأموال عن الأونروا وعنا، كما سيُعقد الشق الاقتصادي من صفقة القرن بالبحرين. وأكد المسئول الفلسطيني على أن حكومته ليست طرفا في المؤتمر ولن تكون طرفا، مُضيفًا: نحن لا نبحث عن لقمة عيش، نبحث عن عزة نفس وكرامة ودولة مستقلة وعاصمتها القدس. واختتم تصريحاته موضحًا أن الحكومة تعمل من أجل مساعدة الفلسطينيين في غزة، مشيرا إلى أنها ستبقى وفية للشعب في القطاع، وأن الحكومة ستبقي الباب مفتوحا لإنهاء الانقسام من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية.