اعرب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية " حماس" اسماعيل هنية، خلال كلمة له في مؤتمر للفصائل الفلسطينية لبحث خطورة صفقة القرن، استعداد حركته للقاء وطني مباشر وسريع مع أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة محمود عباس سواء في قطاع غزة أو في القاهرة أو أي مكان ، وذلك من أجل التصدي "لجريمة القرن " التي تخطط لها امريكاواسرائيل بمساعدة بعض حكام العرب ، من أجل القضاء علي القصية الفلسطينية. وأبدى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وأكد هنية أن حماس لا تضع الفيتو على أي لقاء مع حركة فتح طالما يكون هدف اللقاء تكريس الوحدة وانهاء الانقسام الفلسطيني، قائلاً: "لا نريد بديلاً لمنظمة التحرير والمصالحة والوحدة مطلب عاجل. وأوضح، أن حركته ترى بأن إعادة الوحدة تتطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية سياسية من الفصائل كافة تُحضر إلى مهمتين أولاً: "التحضير لإجراء انتخابات شاملة رئاسية تشريعية ثم نتوافق على اجراء انتخابات المجلس الوطني في موعده، ثانياً: "العمل على توحيد مؤسسات السلطة الفلسطينية في الضفة وغزة. وشدد هنية أن اللقاء الوطني الذي يجمع الفصائل الفلسطينية كافة اليوم يحمل الكثير من المعاني والرسائل الواضحة، مشدداً على أن خطورة المرحلة تستوجب منا فتح صفحة جديدة وإزالة التباينات فيما بيننا. وأشار هنية، إلى أن الهدف من اللقاء بين الفصائل الفلسطينية هو الاتفاق على ميثاق شرف وطني تتوافق عليه القوى والفصائل لمواجهة صفقة القرن، يستند إلى مغادرة اتفاق أوسلو، ثانياً استعادة الوحدة الوطنية ضمن خطوات محددة، ثالثاً اطلاق حراك شعبي في الأراضي الفلسطينية للتاكيد على رفض الشعب الفلسطيني لصفقة القرن، رابعاً تعزيز التعاون والاسناد والتشاور مع دول العالم أجمع لمواجهة الصفقة المشبوهة، خامساً رفض التطبيع مع العدو". وقال هنية خلال كلمة له: "الكل الفلسطيني يستشعر خطورة المرحلة الحالية التي تشهدها الساحة الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بصفقة القرن.