دخلت أزمة مصنع موبكو للبتروكيماويات بدمياط يومها السابع على التوالى، وقام المحتجون بمواصلة قطع الطرق الرئيسية المحيطة بميناء دمياط، وقطع الطريق المؤدى إلى مدينة دمياطالجديدة ورأس البر والطريق الغربى المؤدى لمحافظة الدقهلية لحين صدور قرار نهائى بنقل مصنع "موبكو". وتجمهر عدد من الأهالى بالطرقات الرئيسية، يأتى ذلك بعد ساعات قليلة من موافقة مجلس الوزراء والأعلى للقوات المسلحة على وقف العمل بالمصنع، وهو الأمر الذى وصفه المحتجون بأنه مجرد إجراء تسكينى، مشددين على ضرورة إزالة المصنع بصورة كاملة. ذلك بسبب شكوك المواطنين فى قرارات الحكومة حيث صدر قرار فى 2008 بنقل المصنع ولم يتم نقله حتى اليوم. وأكد عمرو عبد السلام رئيس مجلس إدارة المجمع الإسلامى بالسنانية، أن الحكومة مازالت ترواغ، وأن الوضع مازال قائما كما هو، وكأن شيئا لم يتغير، ولأن أغلبية الناس غير مقتنعة بالقرار الصادر أمس، وواصل المحتجون قطعهم للطرق كوسيلة للاستمارة الضغط على الحكومة، لإصدار قرار إزالة نهائى، وهذا هو المطلب الذى ينتظره المحتجون والمتضررون من وجود المصنع. ويترقب الجميع ما سيسفر عنه اجتماع رئيس الوزراء عصام شرف مع اللجنة العلمية لدراسة الأثر البيئى للمصنع. ومن المنتظر خلال الساعات القادمة ان يذهب وفد من مجلس الوزراء ووزارة البيئة لدراسة الأوضاع هناك. وأشار تقرير للتليفزيون المصري ظهر اليوم إلى أن الموقف فى رأس البر ودمياطالجديدة يقترب من المأساوى فالحياة مصابة بالشلل والمدارس منحت طلابها إجازة مفتوحة لحين حل الأزمة، وقال إن المواطنين محاصرون تماما، وهناك تحذيرات من نفاد كميات البنزين والدقيق وأسطوانات البوتاجاز علاوة على أن الكثير من المحال التجارية قررت غلق أبوابها بسبب هذه الأزمة. وتسببت الاضطرابات والاعتصامات بميناء دمياط فى وقف ضخ المواد البترولية من محطة تكرير البترول بالميناء. وأكد إبراهيم أبو الفتوح نائب شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية أن ذلك يهدد بوقف تدفق المواد البترولية داخل المحافظات.