قالت مصدر إعلام أرجنتينية اليوم الأربعاء 6 يونيو 2018، إن منتخب بلادها ألغى مباراته الودية التي كانت ستجرى أمام المنتخب الصهيوني، أواخر الأسبوع الجاري، في القدسالمحتلة. ويأتي هذا القرار في أعقاب الرسالة التي أبرقها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إلى الاتحاد الأرجنتيني، والتي أعرب الأول من خلالها عن "رفضه إقامة مباراة المنتخبين الصهيوني والأرجنتيني في القدس في التاسع من الشهر الجاري". ومنذ أن أُعلِن عن الترتيب لإقامة مباراة ودية بين منتخبيّ الأرجنتين "الكيان الصهيوني" ضمن استعدادات الأول لنهائيات كأس العالم 2018؛ أُثيرت احتجاجات على الصعيدين؛ الفلسطيني والدولي، والتي دفعت الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، لإلغاء المباراة. وشارك العشرات من المتظاهرين من المنظمات المؤيدة للفلسطينيين صباح الثلاثاء، على مقربة من مكان تدريب اللاعبين في العاصمة الأرجنتينية بالإضافة إلى أماكن أخرى عديدة ضد خوض المباراة أمام "الكيان الصهيوني". ورفع المتظاهرون الذين تواجدوا خارج ملعب التدريبات قمصان المنتخب وهي ملطخة بالدماء، وطالبوا من اللاعبين وخصوصًا ليونيل ميسي، "عدم اللعب في "دولة الاحتلال" وألا يكونوا جزءا من المباراة التي تحمل طابعا سياسيا خصوصًا في أعقاب الإعلان عن القدس عاصمة للكيان الصهيوني رغم تنافيه مع القانون الدولي". وقالت وسائل إعلام عبرية إن "رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سيتحدث هاتفيا مع الرئيس الأرجنتيني في محاولة منه للضغط، في سبيل منع إلغاء المباراة". وقالت وزيرة الثقافة والرياضة الصهيونية ميري ريغيف، ما مفاده أنه لا علم لديهم حول قرار التغيير هذا فيما يتعلق بالمباراة أمام منتخب الأرجنتين، وفقَ ما جاء في القناة العاشرة العبرية.