أجرت صحيفة الفاينانشيال تايمز لقاء مع خيرت الشاطر رجل الأعمال والقيادي في جماعة الأخوان المسلمين في مصر, أشارت في مقدمته إلي إن الشاطر "ليس رجل أعمال عادي". وأشارت الصحيفة إلى أن "الرجل الطويل الملتحي" يملك مجموعة من الشركات الصناعية والتجارية وأنه "قضى العقدين الأخيرين ما بين الدخول إلى السجن والخروج منه". وأضافت الفاينانشيال تايمز أن الشاطر "الذي يعرف بأنه ممول المجموعة الإسلامية وأنه أحد قادتها الاستراتيجيين، كان هدفا بارزا للإبقاء في الحبس من قبل نظام الرئيس المخلوع مبارك الذي حارب الأخوان المسلمين بلا هوادة". وقال الشاطر في لقائه مع الفاينانشيال تايمز "كل شخص يريد أن يعلم كيف سيكون الأثر الذي سيحدثه الأخوان المسلمون على مناخ الاستثمار في مصر". وأضاف الشاطر إجابة على هذا التساؤل "نعلم أننا جزء من نظام عالمي، بكل قواعده وقوانينه، ولا يمكننا أن نعتقد أننا سنعزل أنفسنا". وتقول الصحيفة إن الشاطر "الذي يطعم كلماته بإشارات دينية"، قد جادل بالقول إن "الإسلام يدعم اقتصاد السوق الحر، لكن ذلك النوع من الاقتصاد الذي يقيد فيه الدافع إلى الربح باعتبارات العدالة الاجتماعية". وأضافت الصحيفة أن الشاطر نفى مخاوف المصريين الليبراليين من أن نفوذ جماعة الأخوان المسلمين في الحكومة القادمة سيبعد المستثمرين الأجانب ويقوض السياحة". وتنقل الفاينانشيال تايمز عن الشاطر قوله إن الإسلام "لا يفرض رغبته على الآخرين". وأضاف الشاطر أنه يفضل أن يمتنع المسلمون عن تعاطي المشروبات الكحولية، لكنه غير معني بتوجيه الأجانب بما يجب أن يفعلوه.