لقي ستة أشخاص مصرعهم فيما أصيب 36 آخرون جراء اشتباكات بين مسلحين والقوات الحكومية الصومالية والإثيوبية في مقديشو، وصفت بأنها الأشرس منذ دخولها العاصمة في الشهر الماضي. وسقط عدد من القذائف – بحسب الجزيرة - على بعض الأحياء السكنية أثناء تبادل القصف بين الطرفين. واستهدف القصف المواقع العسكرية والقصر الرئاسي ضمن أهداف أخرى. ونقلت وكالة "رويترز" عن جندي حكومي كان موجودًا بالقصر الرئاسي أثناء الهجوم: "أمطرونا بالصواريخ وسقطت قذيفة "هاون" أيضًا على المجمع"، لكنه أشار إلى أن أحدًا لم يصب في الهجوم، لافتًا إلى أن القوات الصومالية والإثيوبية ردت بإطلاق نيران المدفعية الثقيلة. وقال صلاد علي جيلي نائب وزير الدفاع الصومالي: إن شخصين قتلا في هجوم تعرض له مقر قيادي تابع لوزارة الدفاع، موضحًا أن وحدة الرد السريع شبه العسكرية التي أزيح عنها الستار أمس ستسفر عن نتائج قريبًا في حربها لوقف موجة الهجمات التي تنفذ بطريقة حرب العصابات. ومنذ أن سيطرت قوات الاحتلال الإثيوبي والصومالية على مقديشو في ديسمبر تكثفت الهجمات بالهاون والقنابل ضد مواقعها.