ذكرت مصادر أن وزير الإعلام أسامة هيكل ، تسلم تقرير اللجنة المحايدة التى تم تشكيلها منذ أيام لتقييم الأداء التليفزيوني فى تغطية أحداث "ماسبيرو" التى وقعت مساء الأحد الماضي. وأفادت اللجنة أن التغطية "لم تكن محايدة" وأنها خلطت الرأي بالخبر، ولم تكن متوازنة بحيث أثرت فى توجهات الجمهور حيال الحدث. ورغم أن اللجنة أشارت إلى أن أخطاء كثيرة مماثلة حدثت فى فضائيات منافسة بعضها مصري والآخر وافد، إلا أنها شددت على ضرورة محاسبة المخطئين فى تغطية التليفزيون المصرى باعتباره مؤسسة عامة يجب أن تكون أكثر توازنا ودقة من الناحية المهنية وأكثر التزاما ومسؤولية من الناحية السياسية.
كما انتقد التقرير عدم قدرة التليفزيون المصرى على نشر مراسلين لتغطية كل الأماكن التى شهدت تفجر الأحداث، هذا فضلا عن سوء اختياره للمصادر التى تعكس وجهات النظر المتباينة إزاء الحدث، كما أخذ التقرير على بعض المذيعين خلطهم الرأي بالخبر واستخدامهم لغة أثرت فى توجهات الجمهور تجاه الحدث.
كما أكد التقرير أن العاملين فى ماسبيرو وقعوا تحت ضغوط كبيرة أكبر من تلك التى تعرض لها المنافسون فى قنوات أخرى فضائية، خاصة أن الأحداث استهدفتهم مباشرة كما استهدفت المبنى الذى يبثون منه، الأمر الذى أثر على طريقة أدائهم.