تتجه الأنظار اليوم الجمعة إلى نقابة الأطباء، حيث تجرى اليوم أول انتخابات لنقابة الأطباء منذ نحو 19 عاما وبعد إلغاء القانون رقم "100" الخاص بانتخابات النقابات المهنية لعدم دستوريته، ويتنافس في انتخابات الأطباء المقرر إجراؤها غدا الجمعة على منصب النقيب 23 مرشحا، بينما بلغ عدد المرشحين لمجلس النقابة العامة 198 مرشحا. وتشير التوقعات الأولية إلى أن المنافسة الأقوى على منصب النقيب تدور بين كل من الدكتور خيري عبد الدايم، والذي يدعمه التيار الإسلامي، والدكتور طارق الغزالي حرب، والذي يدعمه عدد من القوى السياسية وبعض الاتجاهات الليبرالية.
أما المرشحون لمنصب النقيب طبقا للترتيب الأبجدي هم الدكاترة أحمد الخولي وأحمد رءوف وإسماعيل رمزي وحسام عطا وحسين حمدي معوض وخالد سمير وسمير فياض وشرف عبد الهادي وشوقي الحداد وطارق الغزالي حرب وطارق توفيق وطارق فهمي وطلعت عبد القوي وعادل محمود وعصام توفيق وعلي كامل وفوزي الفحام وفوزي حمزة ومحسن العسران ومحمد خيري عبد الدايم ومحمد قنديل ومحمد نبيل ومحمد يوسف عز الدين.
ويبلغ عدد المرشحين لعضوية النقابة العامة على مستوى الجمهورية لأكثر من 15 سنة نحو 73 مرشحا، ولعضوية النقابة العامة على مستوى الجمهورية لأقل من 15 سنة 58 مرشحا، ولعضوية النقابة العامة على مستوى الجمهورية لأقل من 15 سنة 58 مرشحا، كما بلغ عدد المرشحين لعضوية مجلس النقابة لأكثر من 15 سنة 10 مرشحين، ولعضوية مجلس النقابة لمنطقة القاهرة أقل من 15 سنة 9 مرشحين، كما يبلغ عدد الأسماء النهائية للمرشحين لمنصب النقيب في النقابات الفرعية 134 مرشحا بالإضافة "إلى 671 مرشحا لمجلس النقابات الفرعية.
وسوف تجرى الانتخابات تحت الإشراف القضائي بواقع قاض لكل لجنة، وأن عدد المقار الانتخابية بالقاهرة والمحافظات تجاوز 27 مقرا، وأن مقر اللجنة العليا للانتخابات سيكون بالنقابة العامة بدار الحكمة بوسط القاهرة وسيكون بها غرفة للعمليات وتلقي الشكاوى.
ويقوم كل المرشحين بانتخاب ثلاثة من بينهم لحضور عمليات الفرز عن جميع المرشحين، وتقرر أن يكون هناك قاض بكل نقابة سواء فى النقابة العامة أو النقابات الفرعية لحضور العملية الانتخابية وعمليات الفرز، حيث يشكل مجلس النقابة العامة من النقيب و24 عضوا.
ونظرا للزيادة الكبيرة فى أعداد نقابة أطباء القاهرة.. تم اختيار قاعة المؤتمرات بجامعة الأزهر بمدينة نصر مقرا لإجراء الانتخابات الخاصة بنقابة أطباء القاهرة، التي يجب أن تجرى بضوابط أخلاقية تتناسب مع مكانة الطبيب ومهنتهم الإنسانية وألا يكون فيها تجريح بين المرشحين بعضهم البعض.
وأصدرت اللجنة العليا للانتخابات تعليمات محددة للانتخابات تتمثل فى أن الطبيب يجب أن يكون مسددا للاشتراكات حتى عام 2010 لكي يتمكن من الإدلاء بصوته في الانتخابات ومراجعة القيد بالنقابة الفرعية، وان القيد بالنقابة الفرعية مسؤولية الطبيب شخصيا ويجب أن يقوم بمراجعة موقع النقابة لتحديث البيانات.
كما تقضى التعليمات تحديد النقابة الفرعية المنتمى لها الطبيب والذي سيدلي بصوته أمامها.. فبالنسبة للأطباء الذين يباشرون عملا حكوميا أو من في حكمهم يكون تسجيلهم بالنقابة الفرعية الموجودة بها مقار عملها وبالنسبة للأطباء غير الحكوميين أو من في حكمهم يكون تسجيلهم بالنقابة الفرعية التي يمارسون المهنة في دائرتها.
وبالنسبة للأطباء الذين لا يمارسون المهنة فيكون تسجيلهم بالنقابة الفرعية التي يقع فيها مقار سكنهم مع الأخذ في الاعتبار أن التصويت سيكون من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء مع إحضار بطاقة إثبات الشخصية " كارنيه النقابة، بطاقة الرقم القومى، جواز السفر ورخصة القيادة".
وعلى الأطباء حين الإدلاء بأصواتهم بضرورة توخي الحرص لانتخاب العدد المطلوب حتى لا تتعرض أصواتهم للبطلان، وأن يحصل كل طبيب على 8 بطاقات بألوان مختلفة إحداها لاختيار النقيب العام، وأخرى لأعضاء مجلسا لنقابة فوق 15 سنة، وثالثة لاختيار أعضاء المجلس تحت 15 سنة، أما البطاقات الأخرى فهي بطاقة للمنطقة التابع لها لاختيار ممثلين للمنطقة فوق وتحت 15 سنة، وبطاقة أخرى لاختيار نقيب النقابة الفرعية، وبطاقة لاختيار أعضاء مجلسا لنقابة الفرعية فوق وتحت 15 سنة.
وتستخدم نقابة الأطباء فى انتخاباتها لأول مرة الحبر الفوسفورى للدلالة على قيام الطبيب بواجبه الانتخابي، كما ستتم الانتخابات تحت الإشراف القضائي الذى سيستمر طوال فترة العملية الانتخابية من التاسعة صباحا وحتى إعلان نتائج الانتخابات.
وكان وزير الصحة والسكان الدكتور عمرو حلمى قد أكد أهمية مشاركة جميع الأطباء فى انتخابات نقابة الأطباء المقرر إجراؤها غدا ، وأهمية الدور الإيجابي الذى يجب أن يقوم به الطبيب فى صنع القرار والمستقبل عقب ثورة 25 يناير ، وحث الوزير الأطباء فى جميع أنحاء الجمهورية على المشاركة فى التصويت لانتخابات مجلس نقابة الأطباء والمجالس الفرعية للنقابات ليكونوا على قدر المسئولية.
وأعطى الوزير تعليماته بأن تضع جميع مديريات الشئون الصحية بالمحافظات إمكانياتها المتاحة تحت تصرف الأطباء لنقلهم إلى مواقع الانتخابات، وأن الأطباء المنتدبين سوف يقومون بالإدلاء بأصواتهم فى المحافظات المنتدبين إليها حتى لا يتحملوا مشقة السفر والانتقال إلى أماكن عملهم الأصلية.