ارتفعت حصيلة سلسلة الهجمات التي يشهدها جنوب تايلند – الذي يقطنه أغلبية مسلمة - إلى ثمانية قتلى و45 جريحا حيث شهدت المنطقة 49 هجوما منسقا في أقل من 12 ساعة . وبحسب ما ذكرت الجزيرة فإن السلطات التايلندية اتهمت مقاتلين إسلاميين يسعون للانفصال بالمسئولية عن الهجمات . وأدى الهجوم الأخير بالقنبلة صباح اليوم إلى مقتل قائد بالجيش التايلندي أمام منزله بمنطقة يالا كما أوضحت الشرطة. وقتل ثلاثة أشخاص في تراشق بالنيران وخمسة آخرون في هجوم بالقنابل في مناطق يالا وناراثيوات وباتاني بالقرب من ماليزيا كما أكد حكام هذه المناطق. كذلك سجلت حرائق في سائر أنحاء المنطقة وما زال 25 شخصا على الأقل في المستشفيات. ودعا رئيس الوزراء بالوكالة سورايود شولانونت ورئيس الفريق الحاكم الذي عينه الجنرال سونثي بونياراتغلين إلى اجتماع أمني خاص بعد هذه الهجمات التي تزامنت مع السنة القمرية الجديدة. واستبعدت السلطات أي رابط بين هجمات بانكوك وحركة التمرد الانفصالية التي تسببت بمقتل ما يقرب من 2000 شخص منذ ثلاث سنوات في المناطق الجنوبية للبلاد.