الخميس 5 ربيع الأول (3) 1439 ه - 23 نوفمبر (11) 2017 م وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ 1328ه (1910م) - وقوع معركة هدية بين قوات شيخ المنتفق سعدون هدية باشا والقوات الكويتية بقيادة الشيخ جابر المبارك الصباح وبدعم من قوات عبد العزيز بن سعود. وقعت معركة هدية فجر الأربعاء 16 مارس 1910م في الشمال الغربي للكويت في منطقة (طوال الظفير) أو جريبيعات الطوال فسميت أيضا وقعة الطوال ، وقد انتصر سعدون باشا فيها على قوات مبارك الصباح انتصاراً سهلاً. وكانت جماعة من أتباع سعدون قد اعتدت على قافلة لتاجر كويتي، وغضب الشيخ مبارك الصباح لهذا الاعتداء وهب لنصرته كمواطن كويتي، وقد هزم الكويتيون في هذه المعركة بحيث تركوا كل شيء ونجوا بأبدانهم، وقال أحد الكويتيين (تركنا أموالنا لابن سعدون هديه) فسميت تلك المعركة بمعركة هديه. وبعدها أراد مبارك الصباح الثأر من المنتفق، فأرسل جابر المبارك الصباح قائدا لجيش الكويت، واستطاع أن يغير على قبيلة الظفير واستولوا على كثير من الإبل. بلغت قوات جيش الكويتيين حوالي 7000 فرد منهم 150 فارس وبدعم الأمير عبد العزيز بن سعود مبارك الصباح بحوالي 200 رجل من اتباعه وجيش صغير من البادية. في حين حشد سعدون باشا بوداي المنتق والظفير ويقارب حجم قواته عدد القوات الكويتية في حين يضم جيشه نحو 500 فارس. *** 1329ه (1911م) - انعقاد "المؤتمر القبطي" في مدينة أسيوط الذي تولى رئاسته "بشرى حنا" لمناقشة مطالب الأقباط في مصر، وقد قاطع هذا المؤتمر عدد من كبار رجالات الأقباط في مصر. 1338ه (1919م) - انعقاد المؤتمر الفلسطيني الأول في القدس والذي طالب باستقلال فلسطين. *** 1367ه (1948م) - العصابات الصهيونية ترتكب مجزرتين بحيفا والقدس حيث فجرت تلك العصابات قنبلة في شارع صلاح الدين في حيفا، فقتلوا 31 عربيًا من رجال ونساء وأطفال، وأصابوا 31 آخرين.وفي نفس اليوم فجرت عصابة “الأرغون” الإرهابية بالمتفجرات فندق سميراميس بالقدس مما أدى إلى تهدم الفندق بالكامل على من فيه من النزلاء وكلهم فلسطينيون واستشهاد 19 شخصاً وجرح أكثر من 20. *** 1964م - الرئيس المصري جمال عبد الناصر وملك السعودية فيصل بن عبد العزيز يوقعان في مدينة جدة اتفاقًا بشأن حرب اليمن. 1981م - الرئيس الأمريكي رونالد ريغان يوقع على أمر رئاسي ظل سرًا يقضي بأن تقوم وكالة المخابرات المركزية بدعم وتدريب وتمويل «ثوار الكونترا» في نيكاراغوا، وهو الأمر الذي تم فضحة فيما بعد وعرفت بقضية «إيران - كونترا». *** 1989م - هدم جدار برلين بالكامل. وهو جدار طويل كان يفصل شطري برلين الشرقي والغربي والمناطق المحيطة في ألمانياالشرقية، ولقد كان الغرض منه تحجيم المرور بين برلينالغربيةوألمانياالشرقية، وبدأ بناؤه في 13 أغسطس 1961م، وجرى تحصينه على مدار الزمن، ولكن تم فتحه في 9 نوفمبر 1989م وهدم بعد ذلك بشكل شبه كامل. بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945م، قسمت ألمانيا إلى أربعة مناطق محتلة بحسب اتفاقية يالطة، كانت الدول المحتلة هي الولاياتالمتحدةالأمريكية، والاتحاد السوفييتي، والمملكة المتحدة وفرنسا، وكانت هذه الدول المتحكمة والمديرة للمناطق المحتلة من ألمانيا، وتبعا لذلك، قسمت العاصمة السابقة للرايخ الألماني إلى أربعة مناطق أيضا، وفي ذات الحقبة بدأت الحرب الباردة بين المعسكر الاشتراكي الشرقي والغرب الرأسمالي، ومثّلت برلين مسرحا للمعارك الاستخباراتية بينهم مع زيادة حدّة الحرب الباردة التي من جملة ما أدّت إليه تقييد في الحركة التجارية مع المعسكر الشرقي وخلقت معارك ديبلوماسية صغيرة مستمرة بالإضافة لسباق في التسلح، حيث بدء أيضا تعزيز الحدود، ولكن حدود جمهورية ألمانيا الديمقراطية لم تعد حدود بين أقسام ألمانيا، بل أصبحت الحدود بين المعسكر الشرقي والغربي، أو بين حلف وارسو وحلف الناتو، أي بين أيدولوجيتين سياسيتين مختلفتين، وبين قطبين اقتصاديين وثقافيين كبيرين. بتاريخ 9 نوفمبر من عام 1989م، بعد أكثر من 28 عاما على بنائهِ الذي أعتبر تقسيم لمدينة وتقسيم لشعب، أعلن غونتر شابوفسكي للصحافة وهو الناطق الرسمي وسكرتير اللجنة المركزية لخلية وسائل الإعلام وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الألماني أن قيود التنقل بين الألمانيتين قد رُفعت أثناء حوارٍ إعلامي عن طريق الخطأ، إذ لم يكن متثبّتاً من توقيت الإعلان، ممّا تسبب في فوضى عارمة أمام نقاط العبور في الجدار، فتوجهت أعداد كبيرة من الألمان الشرقيين عبر الحدود المفتوحة إلى برلينالغربية، واعتبر هذا اليوم يوم سقوط جدار برلين. *** 2001م - اغتيال محمود أبو هنود أحد قادة القسام الجناح العسكري لحركة حماس في نابلس في فلسطين. 2003م - الرئيس الجورجي إدوارد شيفردنادزه يضطر لتقديم استقالته من منصبه بعد احتجاجات شعبية واسعة على إثر نتائج الانتخابات فيما عرف بثورة الزهور. 2008م - المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ينتخب رئيس السلطة محمود عباس رئيسًا لدولة فلسطين، وحركة حماس ترفض القرار.