ارتفاع ملحوظ ل «حديد عز».. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 14 يونيو 2024    «بمثابة استسلام وتنازل عن السيادة».. أوكرانيا ترفض مقترح بوتين لوقف إطلاق النار    وفاة فؤاد حميرة بعد منشور «الموت حلو يا ولاد» (تفاصيل)    التجارة البحرية البريطانية: إجلاء طاقم سفينة تعرضت لحادث غربي الحديدة اليمنية    الأمير سعود بن مشعل يستقبل الرئيس السيسي في مطار الملك عبدالعزيز    اليسار الفرنسي يكشف عن خطة للتخلص من إصلاحات ماكرون وتحدي الاتحاد الأوروبي    ديانج يشارك في الدوري لأول مرة مع الأهلي منذ 216 يوما    مودريتش يخالف رأي مبابي    غرق طفل وشاب حاول إنقاذه من الغرق فى مجرى مائى بالمحلة    هل تشغيل محطات الضبعة النووية يساعد في توفير الغاز لمصر؟ الوكيل يجيب    الصحة الفلسطينية: 5 إصابات برصاص الاحتلال من مخيم الأمعري بينها 3 بحالة خطيرة    ما حكم توزيع الأموال بدلا من ذبح الأضحية؟ المفتي يوضح    تعرف على حكم صيام يوم عرفة لمن لم يصم الثمانية أيام قبله| فيديو    قد تسبب أمراض القلب، ما هي أضرار المشروبات الغازية على الجسم؟    شماسي وكراسي.. تجهيز شواطئ رأس سدر لاستقبال المصيفين فى العيد (صور)    الخيار الاستراتيجي لبيزنس "بن سلمان".. الحجاج بين الترحيل أو مطاردين من شرطة مكة    محافظ بورسعيد يتفقد إحدي الأماكن " بقرية النورس " السياحية بعد افتتاحها في وقت قياسي    «تاني تاني».. يقفز في شباك التذاكر السعودي ويقترب من 32 مليونا    إيلون ماسك: «تسلا» قد تصبح الأضخم في العالم من حيث القيمة السوقية    الجيش الروسى ينفذ 19 ضربة مشتركة على منشآت استراتيجية أوكرانية    الأزهر: يجب استخدام عوازل لمنع الاختلاط في صلاة العيد    الفيلم الوثائقي أيام الله الحج: بعض الأنبياء حجوا لمكة قبل بناء الكعبة    موعد صلاة عيد الأضحى في مصر 2024    إزالة مخالفات بناء في الشروق والشيخ زايد    جوكر الدفاع.. فليك يقرر تغيير مركز نجم برشلونة    قصف مستمر وانتشار للأمراض الخطيرة.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة    رفع الحد الأقصى لبطاقات العلاج لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعة المنيا (تفاصيل)    «عاش دور رمضان».. كوميديا أحمد عز وعمرو يوسف مع كريم قاسم بسبب «ولاد رزق 3» (فيديو)    وزارة العمل: تسليم شهادات إتمام التدريب المهني للمتدربين من شباب دمياط على مهن الحاسب الآلي والتفصيل والخياطة    «التنسيقية».. مصنع السياسة الوطنية    أول صورة للضحية.. حبس المتهمة بقتل ابن زوجها في القناطر الخيرية    «صيام»: نطبق استراتيجية متكاملة لتعريف المواطنين بمشروع الضبعة النووي| فيديو    وكيل «الصحة» بمطروح: تطوير «رأس الحكمة المركزي» لتقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين    تضامن الدقهلية: ندوة تثقيفية ومسرح تفاعلي ضمن فعاليات اليوم الوطني لمناهضة الختان    بالرقم القومي.. نتيجة مسابقة مصلحة الشهر العقاري    عيد الأضحى بكفر الشيخ.. استعدادات خاصة وعادات متوارثة وهدايا للبنات المتزوجات    هل صيام يوم عرفة يكفر ذنوب عامين؟.. توضح مهم من مفتي الجمهورية    قنوات MBC مصر تستعد للعيد بخريطة أفلام عربية وأجنبية وهندية ومسرحيات كوميدية    "ليس الأهلي".. حفيظ دراجي يكشف مفاجأة في مصير زين الدين بلعيد    ماذا يحدث للجسم عند تناول الفتة والرقاق معا؟    «الإسكان»: إجراء التجارب النهائية لتشغيل محطة الرميلة 4 شرق مطروح لتحلية المياه    «التعاون الدولي» تُصدر تقريرا حول التعاون مع دول الجنوب في مجالات التنمية المستدامة    وزير الري يوجه برفع درجة الاستعداد وتفعيل غرف الطوارئ بالمحافظات خلال العيد    65% من الشواطئ جاهزة.. الإسكندرية تضع اللمسات النهائية لاستقبال عيد الأضحى المبارك    «هيئة الدواء»: 4 خدمات إلكترونية للإبلاغ عن نواقص الأدوية والمخالفات الصيدلية    نصائح للحفاظ على وزنك في عيد الأضحى.. احرص عليها    لاعب بيراميدز ينفى بكائه بعد التسجيل في مرمى سموحة    «التضامن»: استمرار عمل الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان «16023» خلال عيد الأضحى    نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد الكبير بالمحلة    إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق فى الهرم    ماس كهربائي كلمة السر في اشتعال حريق بغية حمام في أوسيم    فرج عامر: أوافق على مقترح الدوري البلجيكي.. ولا أستطيع الحديث عن عبد القادر وخالد عبد الفتاح    شبح المجاعة يضرب غزة    تشكيل الاهلي أمام فاركو في الدوري المصري    حاتم صلاح: فكرة عصابة الماكس جذبتني منذ اللحظة الأولى    إنبي: العروض الخارجية تحدد موقفنا من انتقال محمد حمدي للأهلي أو الزمالك    كتل هوائية ساخنة تضرب البلاد.. بيان مهم من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم الجمعة (تفاصيل)    حظك اليوم برج القوس الجمعة 14-6-2024 مهنيا وعاطفيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل تجد أمريكا مخرجاً من أفغانستان في ظل قوة "طالبان"؟
نشر في الشعب يوم 05 - 10 - 2011

بعد عشر سنوات على دخولها الحرب بشكل سريع تأمل الولايات المتحدة أخيرا أن تكون وجدت مخرجا مشرفا من أفغانستان إثر تغيير الإستراتيجية التي فرضها قوة حركة "طالبان" . وإن كانت واشنطن تؤكد علنا أنها لا تريد إبقاء قواعد دائمة بأفغانستان، إلا أن هذا الموقف الرسمي لا يعكس حقيقة أهدافها حسب محللين ومراقبين.
وتمكنت الولايات المتحدة بعد اجتياح أفغانستان في السابع من أكتوبر 2001 من الإطاحة سريعا بنظام طالبان بحجة إيوائه قيادة القاعدة.
ولم يكن وزير الدفاع الأميركي آنذاك دونالد رمسفيلد يعتزم الخوض في مسألة استقرار البلاد مستقبلا, مؤكدا في مذكرة أن "إقامة دولة عصرية ليس هدفنا الإستراتيجي".
ومع أقل من عشرين ألف عنصر في أفغانستان فوجئت الولايات المتحدة بحدة هجمات طالبان التي استؤنفت بشكل خطير في العام 2005.
وتكثف حركة "طالبان" ناجم أيضا جزئيا عن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة على وشك الرحيل. لكن كان من المتعذر لواشنطن أن تعزز انتشارها فيما الجيش الأميركي كان غارقا في مستنقع العراق.
وأقر الأميرال مايكل مولن رئيس أركان الجيوش الأميركية في 2007 بأنه "في العراق نقوم بما يجب علينا القيام به. أما في أفغانستان فنقوم بما نقدر عليه".
لكن التحدي الذي تواجهه أميركا "هو التمكن من مغادرة أفغانستان والمنطقة في وضع كاف لا يجعلها تسقط مجددا في عدم الاستقرار والحرب الأهلية" وفق ما يرى الجنرال المتقاعد ديفد بارنو قائد القوات الأميركية بين 2003 و2005.
وتتساءل كابل وواشنطن في سياق المفاوضات الشاقة الجارية بشان "شراكة إستراتيجية" بين البلدين في المستقبل، عن مسألة إبقاء حوالي عشر من هذه القواعد التي توازي بحجمها مدنا أميركية صغيرة، في وقت لا تبدو فيه القوات الأفغانية قادرة وحدها على منع عودة طالبان إلى السلطة.
وإن كانت الولايات المتحدة تؤكد علنا أنها لا تريد إبقاء قواعد دائمة في أفغانستان، إلا أن هذا الموقف الرسمي لا يعكس حقيقة أهدافها.
ويرى عدد من الخبراء في شؤون أفغانستان أن واشنطن تستعد لترسيخ وجود قواعد مثل قاعدة بغرام شمال كابل, التي تؤوي أكثر من ثلاثين ألف شخص من جنود ومدنيين متعاقدين مع الجيش.
وانطلقت المفاوضات بين كابل وواشنطن بشأن الشراكة الإستراتجية ما بعد 2014 في فبراير غير أنها تصطدم على ما يبدو بعقبات.
وأعلن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي مؤخرا أن الولايات المتحدة ترفض عددا من الشروط التي تعتبرها كابل أساسية للحفاظ على وجود دائم بعد العام 2014، ومنها يجب أن تكون تحركات القوات الأميركية ضمن إطار القانون الأفغاني وألا تتصرف إلا بموافقة السلطات الأفغانية.
وردا على سؤال عن ما إن كان هذا الموقف الأفغاني يهدد بإثارة عداء الأميركيين بشكل نهائي، رد كرزاي ضاحكا "لا تقلقوا، فهم لن يغادروا أفغانستان".
وقال السفير الأميركي في كابل رايان كروكر إنه "خلال مفاوضات يطلب كل من الطرفين المستحيل ويتم التوصل إلى تسوية في منتصف الطريق بينهما".
وأفاد مسؤول أميركي كبير طالبا عدم كشف اسمه بأن واشنطن وكابل مختلفتان أيضا بشأن حجم الدعم المالي الأميركي المقبل للقوات الأفغانية, بعدما بلغت كلفة تدريبها 11.6 مليار دولار عام 2011.
وأقر مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه أن الاتفاق على ما بعد 2014 سينص بالتأكيد على "منشآت مشتركة" تضم جنودا من الأميركيين والأفغانيين.
وأوضح أن دور الأميركيين سيقتصر فيها على دعم الأفغانيين من خلال إمدادهم بالمعلومات وتأمين حماية جوية ودعم لوجستي لهم.
وبالرغم من الاحتكاكات والعثرات، يؤيد قسم من المسؤولين الأفغانيين فكرة شراكة بعيدة الأمد مع الولايات المتحدة. وسيكون لمدة الوجود الأميركي انعكاس على أي مفاوضات يمكن أن تجرى مع حركة طالبان والتي يعتبرها العديد من الخبراء ضرورية لإنهاء النزاع.
وكان معهد راند كوربوريشن الأميركي اعتبر في تقرير صدر مؤخرا أنه من الضروري أن تبقي الولايات المتحدة على وجود بعيد الأمد في هذا البلد لإرغام طالبان على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.