توفي مسجون جنائي داخل سيارة الترحيلات بدائرة قسم شرطة الهرم، أثناء طريقه للمحاكمة، وطلبت النيابة العامة تقرير مفتش الصحة الذي وقع الكشف الطبي على المجني عليه. واستمعت النيابة لأقوال أسرة المتوفي والذين لم يتهموا أحدا في وفاته، ولم يشيروا إلى اشتباههم في وجود شبهة جنائية حول الحادث، معتبرين أن المتوفى كان يعانى من مرض الفشل الكلوي، ومشاكل فى المعدة، وأنه كان يتلقى علاج دائم. وكشفت التحقيقات أنه أثناء ترحيل المتهم إلي مجمع محاكم الهرم لنظر أمر تجديد حبسه أمام المستشار أحمد أسامة رئيس المحكمة، توفى داخل سيارة الترحيلات بعد شعوره بحالة إعياء، وأنه فور انتهاء الاجراءات اللازمة، تم نقله بواسطة رجال المباحث وفريق الدفاع المكلف بالترافع عنه إلي المستشفى إلا أنه كان قد فارق الحياة.