أكد عدد كبير من النشطاء السعوديين، أن النظام ضم قائمة جديدة لمعتقلي الأئمة والدعاة بالمملكة، سوء منالإصلاحيين أو من المحسوبين على تيار محمد بن نايف، ولي العهد السابق ووزير الداخلية السعودي السابق. وواصلت السلطات السعودية حملتها الأمنية، التي بدأتها منذ قرابة شهر، باعتقال عشرات الدعاة والأكاديميين والمفكرين والكتاب والصحفيين والمثقفين. ومن أبرز الأسماء التي شملتها الاعتقالات الأخيرة، الدكتور صنهات العتيبي، مستشار الإدارة الاستراتيجية وتطوير الأعمال. وأكد حساب معتقلي الرأي المعني بحقوق الإنسان في المملكة، اعتقال 72 شخصية، حيث قال في تغريدة له على تويتر: "تأكد لنا خبر اعتقال الدكتور صنهات العتيبي بتاريخ 25/9/2017". ووّسعت السعودية من حملتها التي بدأتها منذ 9 سبتمبر الماضي، لتشمل أساتذة جامعات ومثقفين وكتابًا واقتصاديين ودعاة ومحامين وشعراء وإعلاميين، وشخصيات في القضاء والمجال الأكاديمي ومسئولين. من جانبها، نددت منظمة العفو الدولية باعتقال ناشطين حقوقيين، قائلة إن ذلك يؤكد أن القيادة الجديدة للأمير محمد بن سلمان مصرة على سحق حركة حقوق الإنسان في المملكة.