نظمت منظمة العفو الدولية، ومؤسسة جيوفان الإيطالية، عرضًا تفاعليًا مكون من فيلم وثائقي عن قضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي قتل إثر التعذيب بمصر على يد قوات الأمن، مطالبين بالقصاص من القتلة، وبما وصفوه تساهل حكومات العالم مع نظام العسكر فى القضية وبالأخص الحكومة الإيطالية. وتناولت الفعالية عرضًا للفيلم الوثائقي الذي أعدته صحيفة الجمهورية الإيطالية "لا ريبيليكا"، بعنوان "9 أيام في القاهرة: البحث عن الحقيقة لجوليو ريجيني"، وذلك بإحدى قاعات الدراسة بجامعة أيدنبرغ بلندن بالمملكة المتحدة، وحضرها الباحث الأمني "صائب قاسم"، من مركز الملكة ماري للدراسات. وحضر الصحفيان ب"لا ريبوبليكا" جوليانو فوشيني وكارلو بونيني عرض الفيلم، وأكدا أن الهدف هو العثور على من قتل جوليو ريجيني، وأن شعارهما هو "البحث عن الحقيقة، في مواجهة قوة الدولة، التي لا يمكن التغلب عليها تقريبًا. وخلُص المحاضرون من الحقوقيين والإعلاميين والباحثين إلى أن التحقيق في تعذيب الطالب الإيطالي يسير في طريق مسدود، وأن قوة وسائل الإعلام والناس هي المتحدث بالحقيقة إلى السلطة، وهذا أكثر أهمية من أي وقت مضى.