أصدر عدد من الأحزاب والشخصيات العامة، بيانًا يستنكر فيه قرارات النظام وسياساته التي تعود بأضرار شديدة على الوطن والمواطن المصري تحديدًا، فمن القمع والتنكيل به إلى الغلاء الذي يُثقل كاهله. وقالوا أن الأمر جاء بداية من دعم وتفويض كامل من نسبة كبيرة من الشعب المصري لرئيس مصر الحالي لإدارة البلاد قبل وبعد استقالته من منصبه العسكري مرورا بإعلان ترشحه وفوزه في الانتخابات وحتى الأن لم تسفر هذه الإدارة إلا عن تردٍ كامل للأوضاع المعيشية للشعب المصري وتضاعفٍ لحجم الدين واستنزاف الموارد في مشروعات ضخمة دون عائد. وأضاف البيان -الذي اطلعت عليه "الشعب"-: وازدياد وتكرار الحوادث الإرهابية رغم إعلان الطوارئ وفوق كل ذلك التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير في انتهاك واضح للدستور وبموجب اتفاقية باطلة بأحكام قضائية، وفى ظل ذلك تضاعفت حالات الاعتقال خارج القانون والاختفاء القسري والتدخل في المنظومة القضائية والتدخل في حرية الصحافة وحجب المواقع الإعلامية والصحفية ومصادرة الحريات الفكرية والسياسية والإعلامية والصحفية بمعاقبة كل من يلقي الضوء أو يتحدث عن مدى التردي الذي وصلت إليه البلاد نتيجة سوء الإدارة. وتابع البيان: في هذا السياق والذي لا ينفصل عما يتم من إجراءات قمعية أقدمت السلطة مؤخرا على العديد من عمليات الاعتقال واستصدار أحكام ضد سياسيين حزبين وغير حزبين بأدلة وقرائن مقدمة من السلطة التنفيذية وتهديدٍ لآخرين بمصادرة وغلق مقار أعمالهم ليتوقفوا عن أنشطتهم الساعية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والتصدي للفشل في الإدارة الذي أوصل الشعب المصري للعيش في معاناة يومية لا يرى أي امل للخروج منها. وأضاف: إن محاولة الترشح للرئاسة لإعطاء الشعب المصري الأمل في وجود بدائل أخرى، والمبادرات التي تسعي لطرح بدائل سياسية و اقتصادية و ضمان نزاهة الانتخابات و محاولة التوافق علي مرشح رئاسي كانت سببا في تعرض من تقدموا الصفوف و دعموا العمل الجماعي للأذى المادي و الجسدي و المعنوي وعقابا لهم و لكل من شارك معهم في ذلك، و نحن إذ نري ذلك واضحا و نتوجه للشعب المصري وندعوه أن يكون مساندا لهم في ازمتهم التي لم يكونوا ليتعرضوا لها لولا اهتمامهم و انشغالهم بقضايا الشعب و الوطن، و لا نري في الحقيقة أياً ما يمكن أن يوجه للقائمين على إدارة البلاد بعد أن تم تجاوز كل الحدود في الظلم و العداوة و البطش ارتكازا إلى القوة و السلطات التي منحهم الشعب المصري إياها و لكننا نرجع إلى الشعب مصدر السلطة و القوة. وسنبقى متمسكين بحق المواطنين في العدل والحرية والكرامة. عاش الشعب المصري وعاشت مصر حرة بشعبها.. الموقعون على البيان من الكيانات والأفراد: حزب مصر الحرية حزب التحالف الشعبي حزب الدستور حزب تيار الكرامة حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي حزب العيش والحرية (تحت التأسيس) حزب الشباب الليبرالي (تحت التأسيس) التجمع الحر من اجل الديمقراطية والسلام احمد إبراهيم –ناشر الأستاذ أحمد دراج -أستاذ جامعي دكتور أحمد طه النقر الأستاذ تامر سحاب -رئيس حزب مصر الحرية مهندس حازم عبد العظيم دكتور حسام علي -رئيس حزب الشباب الليبرالي (تحت التأسيس) الأستاذ حسام رضا -أمين لجنه مناهضه التطبيع الزراعي الأستاذ حمدين صباحي الأستاذ رأفت أمين -القائم بأعمال الأمين العام لحزب مصر الحرية الأستاذ رسميه الخولي -إعلاميه بوكالة أنباء الشرق الأوسط الأستاذة رضا عيسى -باحث اقتصادي الأستاذ ساهر جاد –صحفي الأستاذ سمير عليش استشاري -نظم وتكنولوجيا المعلومات دكتور سوزان حرفي -باحثه سياسية وإعلاميه الأستاذة طارق سعيد –صحفي الأستاذ عبد العزيز الحسيني المهندس عبد العزيز مخيون –فنان الأستاذ عبد المجيد راشد –محامي الأستاذ عصام الشريف – المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي الأستاذ عمرو عز –محامي الأستاذ فاتن محمد علي –صحفيه الأستاذة فاديه مغيث -باحثه سياسية الأستاذة فريد زهران -رئيس الحزب المصري الديمقراطي الأستاذ كمال أبو عيطه -وزير سابق الأستاذ كمال فايد -باحث اقتصادي الأستاذ مجدي حمدان -الأمين العام للجبهة الوطنية لمكافحه الفساد الأستاذ محمد البسيوني –طبيب دكتور محمد الشرقاوي الأستاذ محمد القصاص الأستاذ محمد إدريس -أمين المكتب السياسي لحزب مصر الحرية دكتور محمد حماد –صحفي الأستاذ محمد سامي -رئيس حزب تيار الكرامة وعضو لجنه الخمسين الأستاذ محمد سعد-مرشد سياحي الأستاذ محمد سعد خير الله الأستاذ محمد شاهين الأستاذ محمود الشربيني -مدرس العلوم السياسية والأمين العام للمؤتمر الناصري العام دكتور محمود جلال –محامي الأستاذ ممدوح حمزة -أستاذ بجامعة قناة السويس دكتور نادر العريان -رئيس الاتحاد العام للعاملين في البنوك الأستاذ نجاة علي -باحثه في الأنثروبولوجيا الأستاذة يحيي القزاز -أستاذ بجامعة حلوان