تداولت أنباء عن قيام السلطات السعودية , باعتقال الشيخ الدكتور ناصر العمر عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين، والمشرف العام على مؤسسة «ديوان المسلم». ويأتي ذلك الاعتقال ضمن حملة مسعورة من السعودية , تجاه الدعاة البارزين في السعودية , في خطوة وصفت بالمتشدده , حيث أن معظم الدعاة الذين تم اعتقالهم ليس لهم أي صلة بالسياسة . وضمت القائمة التي طالت عدد بارز من الدعاة، كلا من «سلمان العودة» و«عوض القرني»، «علي العمري»، والشيخ «محمد الهبدان»، والشيخ «غرم البيشي». كما اعتقلت السلطات «محمد موسى الشريف»، و«يوسف الأحمد»، والشيخ «إبراهيم الفارس» والدكتور «محمد بن عبد العزيز الخضيري»، و«فهد السنيدي»، والشاعر البارز «زياد بن حجاب بن نحيت». وفي وقت لاحق اعتقلت المملكة «عبد العزيز العبد اللطيف»، وعصام الزامل، وشقيق الشيخ «سلمان العودة». ومؤخرًا , في تطور جديد لملف اعتقال الأمن السعودي لعدد من الدعاة أاستدعت السلطات أبرز داعيتين في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وسط أنباء عن اعتقالهما، بحسب مصادر موقع “عربي 21”. وقالت المصادر إن الداعيتين، رقية المحارب ونورة السعد، تم استدعاؤهما صباح الأربعاء، بقصد التحقيق. غير أن المصادرذاتها لم تؤكد الأنباء المتداولة عن توقيفهما، في حملة الاعتقالات التي طالت دعاة بارزين.