سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبدالحميد بركات عن تقرير "اغتصاب المعتقلين وتعذيبهم": هذا غيضًُ من فيضّ والخارجية فى ردها على التقرير الفضيحة ل "رايتس ووتش": اللى اشتكوا غلطانين ولازم يتحاسبوا
"بركات" يؤكد على مطالبة حزب "الاستقلال" للمنظمات والجهات المعنية المحلية والدولية التدخل لمساءلة أجهزة وزارة الداخلية المعنية بتعذيب المعتقلين "بركات" ردًا على بيان الخارجية الهزلى: كم من شكوى تقدم بها آلاف المواطنين للنيابة العامة وحفظت.. فهى جهة تابعة للنظام ومسيسية "بركات" فى رسالته للمعتقلين وذويهم وكل المضطهدين: لا تخافوا إلا الله ولا تصمتوا وافضحوا النظام القمعى الديكتاتورى أثار التقرير الذى نشرته منظمة "هيومن رايتس ووتش"، ضجة كبيرة على الساحة المحلية والدولية، حيث تعرض النظام الذى ينفق ملايين الدولارات من أموال الشعب كدعاية لنفسه فى الخارج إلى حرج شديد للغاية، بعد كشف حفلات التعذيب والاغتصاب والانتهاكات الغير مسبوقة بحق المعارضين ورافضى النظام بمراكز احتجاز الأمن الوطنى. واستكمالاً لتلك الفضائح التى تؤثر على البلاد بشكل كبير للغاية، خرجت وزارة الخارجية ببيان هزلى للغاية، حيث ألقت باللوم على كل من ذهب بشكوى للمنظمة وتم توثيقها، متهمًا إياهم بإنهم يعملون لجهات خارجية، كما تم اتهام المنظمة بنفس الاتهامات. كما حاولت الخارجية فى بيانها الذى نشرته وكالة "CNN" أن توصف التقرير بإنه كاذب ويتبع أجندات خارجية من ضمن أهدافها تشوية صورة النظام (الذى يُعنى مصر بالنسبة لهم). وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبوزيد، إن التقرير "يعد حلقة جديدة من حلقات الاستهداف والتشويه المتعمد من جانب تلك المنظمة المعروفة أجندتها السياسة وتوجهاتها المنحازة، والتي تعبر عن مصالح الجهات والدول التي تمولها". وأضاف: " رغم سياسة وزارة الخارجية الثابتة بعدم التعقيب على مثل تلك التقارير غير الموضوعية، إلا أنه إدراكا لحق المواطن المصري في معرفة الحقيقة، فإنه يتعين الكشف عما تضمنه التقرير من ادعاءات واهية وتسييس واضح للأوضاع في مصر". بركات: ما جاء فى تقرير "رايتس ووتش" غيضًُ من فيضّ ويقول الأستاذ عبدالحميد بركات -نائب رئيس حزب الاستقلال (العمل والعمل الجديد سابقًا) أن ما نُشر فى التقرير غيضً من فيضّ، فما يحدث حقيقًا هو أضعاف أضعاف ما نشرته هيومن رايتس ووتش، ناهيك عما يحدث فى السجون، التى هى ليست تحت إمرة جهاز الأمن الوطنى فقط، لكن تحت إمرة مباحث السجون، وما يحدث من انتهاكات بالتعذيب للمسجونين السياسين بوجه خاص، سواء كان تعذيب بدنى أو نفسى، وقد حدث أن مات كثير من المحبوسين احتياطيًا، نظير الإهمال فى الدواء أو نقله المرضى للمستشفيات إلخ، والذى نصفة بمصطلح "الإهمال الطبى المتعمد". "بركات" يؤكد على مطالبة حزب "الاستقلال" للمنظمات والجهات المعنية المحلية والدولية التدخل لمساءلة أجهزة وزارة الداخلية المعنية بتعذيب المعتقلين
وأضاف "بركات" فى تصريحات خاصة ل"الشعب": نحن نطالب فى حزب "الاستقلال"، بضرورة تدخل الأجهزة الدولية المختصة بقضايا التعذيب، لمساءلة أجهزة وزارة الداخلية سواء فى الأمن الوطنى أو السجون.
لا تخافوا إلا الله ولا تصمتوا وافضحوا النظام القمعى الديكتاتورى
ونطالب الشعب المصرى أيضًا، بألا يخشى أو يخاف إلا الله، ويفصح عن كل ما حدث له من تعذيب، أمام كل وسائل الإعلام المصرية والأجنبية، والمنظمات الحقوقية المعنية بذلك. "بركات" ردًا على بيان الخارجية الهزلى: كم من شكوى تقدم بها آلاف المواطنين للنيابة العامة وحفظت.. فهى جهة تابعة للنظام ومسيسية وردًا على البيان الهزلى لوزارة الخارجية قال "بركات": إن مطالبة، وزارة الخارجية للمواطنين، بإن يتقدموا بشكاوى للنيابة العامة، فهذا أمرًُ هزلى، حيث أن النيابة العامة، لن تستجيب لطلباتهم، ولن تحقق فى شكواهم، لأنها مسيسة، وتتبع النظام الحاكم، ولا تتبع القضاء العادل، . واختتم نائب رئيس حزب "الاستقلال" تصريحاته قائلاً: فمن توجه إلى المنظمات الدولية الحقوقية ليشكوا النظام، قام بتلك الخطوة، بعدما رأى من النظام والنيابة العامة ما رأى من حفظ التحقيقات وعدم جديتها، والتستر على الفاعلين، وفوض هؤلاء الأشخاص أمرهم إلى الله، وما الله بغافل عما يفعل الظالمون.