هاجم رجلان عناصر من الشرطة في جمهورية داغستان الروسية، اليوم الإثنين، ما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة آخر بجروح، قبل أن يُقتلا، في حين سارع تنظيم "داعش" الإرهابي إلى تبني مسؤولية الهجوم. ويأتي هذا الهجوم على عناصر الشرطة، في مدينة كاسبيسك في داغستان، بعد عشرة أيام على إقدام شاب بايع تنظيم "داعش"، على طعن 7 أشخاص في وسط سورغوت، في سيبيريا الغربية. وفي الحالتين فتحت السلطات الروسية تحقيقًا بمحاولة قتل وليس بارتكاب "عمل إرهابي"، رغم تبني "داعش" الاعتداءين. كما أن السلطات الروسية العليا، وخاصة الكرملين، لم تعلق على الهجومين اللذين لم يحظيا سوى بتغطية بسيطة من وسائل الإعلام.