نفى مؤرخ بريطاني، في كتاب جديد، صحة الروايات التوراتية عن النبي سليمان بن داود، مؤكداً أنه لم يكن إسرائيلياً عبرياً كما يقولون، بل كان فرعوناً مصرياً صعيدياً، كما أن ثروته لم تكن بالحجم الذي قدروها به، وعاصمته لم تكن يوماً في فلسطين، بل بمصر. ومُلك النبي سليمان، عليه السلام، هو إحد قصص القرآن الكريم. ويرى الخبير البريطاني في كتابه "Solomon, Pharaoh of Egypt-سليمان: فرعون مصر"، وإنه لم يكن يوماً ملكاً لإسرائيل؛ بل إنَّه كان فرعوناً مصرياً صعيدياً "حُرِّفت قصته". ويزعم الصهاينة وجود هيكل سليمان عليه السلام تحت المسجد الأقصى. ويعتبر الهيكل هو أساس عقيدة اليهود وهو أحد أسباب احتلال فلسطين.