صرح مدير عام مستشفيات القصر العينى، الدكتور شريف أمين، أن حالة محمد مهدي عاكف، مستقرة داخل مستشفى قصر العيني الجديد "الفرنساوي"، وسوف يخرج خلال أيام بعد تحسن حالته الصحية خلال الأيام الماضية. كان "عاكف" المحبوس على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بأحداث مكتب الإرشاد، يعاني من مرض سرطان القنوات المرارية وضعف مزمن بعضلة القلب، وارتشاح بلوري، وكسر بعظمة الكف الأيسر.
وأعلن المحامى منتصر الزيات،أن "عاكف" بصحة جيدة وحالته الصحية مستقرة، واعتذر عن إعلانه خبر وفاة عاكف منذ قليل، مؤكدا أن "عاكف" ما زال "حيا يرزق".
وكشف الزيات فى تصريح نشرته صحيفة "التحرير" كواليس إشاعة وفاة عاكف، مؤكدا أنه تلقى رسالة من أحد الأشخاص ممن يثق بهم على الخاص عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، بوفاة محمد مهدي عاكف فنشره بنفس الألفاظ وتبين عدم صحة الخبر وللمرة الثانية معتذرا عن نشر الخبر.
وكان عاكف قد نقل في وقت سابق من السجن إلى مستشفى قصر العيني الحكومي للعلاج، غير أن أسرته طلبت نقله إلى مستشفى خاص، وهو ما استجابت له وزارة الداخلية، حسب بيان رسمي للوزارة.
يذكر أن الزيات طالب في الأشهر القليلة الماضية بالإفراج عن عاكف إفراجًا صحيا وقوبل ذلك بالرفض.
ويعانى عاكف من مرض السرطان، فضلا عن تقدمه في العمر، حيث بلغ ال90 عاما، وتأخرت إدارة السجن في نقله للمستشفى، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية، ووضعه في مستشفى سجن ليمان طرة.