فجر رئيس حزب الأمة الكويتي ، وأستاذ التفسير بجامعة الكويت ، الدكتور "حاكم المطيري" ، مفاجأة من العيار الثقيل ، حين كشف أن نظام عبد الفتاح السيسي يقوم بإعداد مخيم يستطيع إيواء نصف مليون فلسطيني استعداد للهجوم على غزة. وقال "المطيري" في تدوينة له عبر حسابه الشخصي بموقع التدوين المصغر "تويتر" ، خريطة لعملية تبادل أراضي بين الكيان الصهيوني ومصر في إطار الخطة الامريكية المزمع تنفيذها ، معلقًا: "يتم الآن في سيناء وبإشراف نظام السيسي إعداد مخيم لنصف مليون فلسطيني يراد تهجيرهم من غزة حال الهجوم عليها". ووفقا للخريطة فإنه سيتم إضافة أراض مصرية لقطاع غزة، مقابل منح مصر أراض بمساحة مساوية من صحراء النقب المحتلة ، كما كشفت الخريطة عن إقامة ممر سريع يربط بين مصر والاردن وقطاع غزة. يتم الآن في #سيناء وبإشراف نظام السيسي إعداد مخيم لنصف مليون فلسطيني يراد تهجيرهم من #غزة حال الهجوم عليها! #قطرhttps://t.co/CtcQwVdY8A — أ.د. حاكم المطيري (@DrHAKEM) 29 يونيو، 2017 وكانت جريدة الشعب قد نشرت عدة تقارير تحذر خطة الجنرال "جيورا إيلاند" ، التى اقترحها الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الصهيوني والباحث بمعهد الأمن القومى ، الجنرال "جيورا إيلاند" ، فى عام 2009 ، كحل نهائى لإقامة الدولة الفلسطينية ، وتقوم على مضاعفة مساحة غزة مرتين أو ثلاث مرات ، بضم 600 كيلو من سيناء للقطاع ، لتكون هناك فرصة لبناء مدن جديدة للفلسطينيين فى سيناء مع إقامة ميناء بحرى ومطار دولى ، ما يحقق تنمية اقتصادية حقيقية للفلسطينيين. وتشمل الخطة ضم المساحة المذكورة، لتتجاوز مساحة غزة حدود 1967، التى لم يعد الالتزام بها مقبولًا من الناحية الأمنية لدى الكيان الصهيوني ، فى مقابل منح مصر 600 كيلو من صحراء النقب فى جنوبفلسطينالمحتلة. أكد "أيلاند" في خطته أن عدد سكان قطاع غزة يبلغ أكثر من 1.6 مليون نسمة -وقتها- في مساحة صغيرة نسبيًا ، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.5 مليون نسمة بحلول 2020، وهذه المساحة لن توفر الحد الأدنى لاستمرار الحياة لدولة فلسطينية في حال قيامها في قطاع غزة. وقال "إيلاند" فى خطته: "فى النهاية لن يخسر أى طرف أراضى جديدة، وفى حين أن إسرائيل ستتمكن من التوسع فى المشروعات والمستوطنات بالضفة الغربية، ستستفيد مصر اقتصاديا، فالميناء والمطار الجديدان سيكونان حلقة اتصال بين مصر والخليج العربى وأوروبا، كما يمكن لمصر إقامة ممر برى، لجعل الحركة من مصر إلى بقية دول الشرق الأوسط أسهل بكثير، دون الحاجة للعبور بأراضى إسرائيل". بلا أدنى شك ، فإن خطة الجنرال "أيلاند"، حال إقرارها ، ستؤدي إلى تهويد مدينة القدس بالكامل ونزع الهوية الإسلامية عنها ، ووأد قضية اللاجئين وعرب 48 وقضية فلسطين بأكملها ، لا سيما في المحافل الدولية ، وإلغاء المطالبة بحدود 67 ، بل إن شئت فقل ستنهي على النزاع القائم ، وستخرج فلسطين من المعادلة بأرض جديدة ، تاركين أحلام العودة خلف "أيلاند" ، وبالمناسبة فإن المشروع نشر في الوسائل الإعلامية كافة وموثق وتداولته عدد من مراكز الأبحاث. وفي أبريل 2016 كشف باحث صهيوني وضابط سابق في سلاح الاستخبارات العسكرية ، أن السيسي عرض على رئيس السلطة الفلسطينية خطة لإقامة دولة فلسطينية في سيناء ، تقضي بنقل ما مساحته 1600 كم2 من الأراضي المصرية في سيناء إلى السلطة الفلسطينية ، مؤكدًا أن الخطة تضمن أن تكون هذه الاتفاقية شاملة لتصبح أرض العودة للفلسطنيين المشتتين في مخيمات لبنان وسوريا.