تواصل أبواق النظام الإعلامية ، فبركة الأخبار التى تؤجج الأزمات بين مصر والأشقاء العرب على كافة الأصعدة، وبحسب ما يحلو للكفيل السعودي ، وأصحاب السمو والفخامة مالكي الأزر الذي ينتفع منه النظام. وبعدة عدة أخبار مفبركة خلال الأيام الماضية ، كان اخرها عن مساندة أنقرة للكيان الصهيوني داخل اليونسكو ، وفي سقطة إعلامية لا تغتفر للصحافة المصرية ، زعم موقع "بوابة الفجر" أنه سيتم عزل أمير قطر خلال ساعات وتعيين أحد أفراد الأسرة الحاكمة ، فيما أكد موقع "اليوم السابع" ، أن ما أطلقت عليه "تنسيقية جبهة تحرير إمارة قطر" تعلن عزل الأمير تميم بن حمد وتقديمه للمحاكمة. وقال وقع "بوابة الفجر" ، الذي يرأس تحريره الصحفي المولاي للنظام العسكري "عادل حمودة" والمعروف بقربه من المخابرات المصرية ، نقلًا عن مصدر سعودي وصفه بالمطلع ، أن "هناك تحركات تجرى على قدم وساق، للترتيب فيما بعد عزل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، واختيار أحد الشخصيات من الأسرة الحاكمة لتولي السلطة، وذلك على خلفية الأزمة الأخيرة بين الإمارات والسعودية ودول عربية وخليجية". وأضاف "بوابة الفجر" ، أن قرار قطع العلاقات جاء بالتنسيق بين الطرفين المصري والسعودي، من خلال لقاء بين عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، وسامح شكري وزير خارجية النظام المصري، حيث اتفقا خلاله على خطوات التصعيد ضد قطر؛ لمواجهة انتشار الإرهاب ووقف قنوات تمويل التنظيمات الإرهابية. أما موقع اليوم السابع ، فقال أن ما اطلقت عليه "تنسيقية جبهة تحرير إمارة قطر" ، أعلنت عزل حاكم قطر الحالى تميم بن حمد آل ثانى وتقديمه للمحاكمة لإهداره ثروة الشعب القطرى فى دعم الإرهاب والإرهابيين، والإضرار بالعلاقات الإقليمية لدولة قطر. وفي بيان نشرته الجريدة المعروفة بدعمها الكامل والقوى للنظام العسكري ، أكدت تنسيقية جبهة تحرير إمارة قطر، انتخاب مجلس أعلى لإدارة البلاد لحين تشريح عائلة أحمد آل ثانى أميرا للبلاد، والاعتذار للشعوب العربية التى تضررت من السياسة القطرية لدعم الإرهاب، خاصة فى سوريا ومصر وليبيا وعرض ما سيتم الاتفاق عليه مع سوريا وليبيا لإعادة بناء ما تسببت سياسات الأمير المعزول فى تدميره، وإعادة العلاقات مع الدول الشقيقة فى المنطقة العربية ومجلس التعاون الخليجى وفق مبادىء الاخوة وحسن الجوار وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للغير. وتعهد المجلس القيادى لتنسيقية جبهة تحرير إمارة قطر أمام المجتمع الدولى بالالتزام بكافة الاتفاقات والعقود الموقعة بعد عزل تميم بن حمد، مع بذل كل ما تستطيعه الإدارة الجديدة فى البلاد لمحاربة الإرهاب. وتشن وسائل الإعلام المصرية هجومًا شرسًا على قطر ، شعبًا وقيادة ، ويرى مراقبون أن هذه الحملة التي لم تتوقف منذ نحو 4 سنوات ،وتقف خلفها المخابرات المصرية بأمر من القيادتين الإماراتية والسعودية التي تكنان كرهًا كبيرًا لقطر بسبب استقلالية قرارها السياسي عنهم. وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن العلاقات الدبلوماسية مع قطر أمس الأثنين، واتهمتها بدعم "الإرهاب" في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة ، فيما نفت قطر تلك الاتهامات، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها.