أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حكومة العسكر ، والمتمثلة في الشركة المصرية للاتصالات ، حالة الطوارئ القصوى بسبب العطل الذي قالوا أنه مفاجئ في منطقة الدلتا ، مما أدى إلى انقطاع شبكة الإنترنت الأرضي في مصر كلها. ورفض المسئولون في الشركة الإدلاء بأي تصريحات صحفية حول أسباب العطل المفاجئ ومدى تأثر مصر كلها بهذا العطل ولكنهم أكدوا أن الإصلاح على قدم وساق وستعود الخدمة إلى طبيعتها خلال ساعة على الأكثر. وتبحث الشركة إجراء الإصلاح بأقصى سرعة واستدعاء فريق عمل متخصص بأعلى مستوى للإصلاح ولم يتسن للشركة بعد التأكد من وجود عمل تخريبي أو عطل متعمد وسوف يتم فتح تحقيق عاجل. وشمل العطل أساسا الإنترنت الأرضي وبعض شركات الموبايل ، وتعدد القطع بعدد كبير من محافظات الوجهين البحري والقبلي وبعض مناطق القاهرة والجيزة. وأدى ذلك إلى حالة من الغضب خاصة بين أصحاب ومتعاملي الشركات التي تعتمد في عملها على الإنترنت مثل البنوك والمستشفيات وغيرها. ولم تذكر أي جهة، وقتها سبب العطل ورفضت شركات مزودة للخدمة التعليق ، وبالاتصال على رقم 111 الخاص بأعطال المصرية للاتصالات كانت هناك رسالة مسجلة تفيد بعطل جسيم في الإنترنت على مستوى الجمهورية دون ذكر أي أسباب.