أفاد جيش الاحتلال الصهيوني، بنجاح سلسلة اختباراته التي تحاكي التعامل مع مظاهرات شعبية فلسطينية متوقّع انطلاقها عشية توجّه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدّة، للحصول على اعتراف رسمي بالدولة الفلسطينية المستقلة. وأوضحت الإذاعة العبرية، اليوم الأحد أن الجيش الصهيوني قام باختبار "وسائل حديثة" لتفريق جموع المتظاهرين الفلسطينيين، ومن بينها إلقاء مروحيات عسكرية لأكياس صغيرة على المتظاهرين، تحوي مادّة مجهولة تتسرب منها "رائحة كريهة" تسبّب حالة من الغثيان لمن يقوم باستنشاقهما. من جانبها؛ أكّدت مصادر مسئولة في الجيش أن المادة المجهولة تسبب حالة من الغثيان ليس إلا، لكنها "لا تشكل خطراً" على الأرواح، وفق زعمه. تأتي هذه الاختبارات في إطار الاستعدادات العسكرية المكثّفة التي يجريها جيش الاحتلال، تحسباً لاحتمال تنظيم تحرّكات شعبية فلسطينية تسفر عن "تصعيد عنيف" يتزامن مع تقديم طلب نيل فلسطين العضوية الكاملة في الأممالمتحدة.