كشفت تقارير صحفية صهيونية أن الإدارة الأمريكية تبذل جهودا لحشد اكبر معارضة بين أعضاء مجلس الأمن الدولي ضد محاولة الفلسطينيين طلب الاعتراف بدولتهم. وذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية في عددها الصادر اليوم الأحد "أن الإدارة الأمريكية تتجنب إجبارها على استخدام حق النقض "فيتو" ضد مشروع القرار الذي يمكن أن يقدمه الفلسطينيون للمجلس لقبول طلبهم". وكان الرئيس الأمريكي "باراك اوباما" وعدد من المسئولين الأمريكيين أعلنوا صراحة رفضهم لما اعتبروه "التحرك الفلسطيني أحادي الجانب" نحو الأممالمتحدة على حساب استمرار المفاوضات الثنائية مع الكيان الصهيوني ". وأعلن الرئيس اوباما قبل أيام معلقا على إمكانية عرض الطلب الفلسطيني للحصول على عضوية في الأممالمتحدة بالقول "إذا ما وصل الطلب إلى مجلس الأمن فإننا سنعترض عليه بقوة لأننا نعتقد أنه ستكون له نتائج عكسية". وذكرت "هآرتس" "أن مسئولين أمريكيين وصهيونيين في واشنطن أكدوا أن الولاياتالمتحدة تعمل في وضع يبدو صعبا لمنع الإحراج الذي قد تواجهه إذا ما أجبرت على التصويت باستخدام "فيتو" لمنع الاعتراف بعضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة".